أعلنت مصالح الدرك الوطني عن تسجيل 52 حالة وفاة و176 إصابة نتيجة وقوع 138 حادث مرور جسماني في مختلف مناطق اختصاصها خلال الأسبوع الماضي.
وفي هذا السياق، أوضح الرقيب أول عبد الحميد عمراني، المكلف بالاتصال بمركز الإعلام والتنسيق المروري بقيادة الدرك الوطني، في تصريح له هذا الخميس، أن السبب الرئيسي لهذه الحوادث يظل العامل البشري، حيث أشار إلى أن السائقين كانوا وراء وقوع 119 حادثاً، من بينها 23 حادثًا بسبب السرعة المفرطة، و17 حادثًا بسبب عدم احترام المسافة الأمنية، و15 حادثًا نتيجة القيادة على اليسار، و12 حادثًا بسبب غفلة السائقين. كما تسبب المارة في 15 حادثًا.
وأكد عمراني أن ولاية الجزائر سجلت أعلى معدل للحوادث بواقع 16 حادثًا، تليها ولاية المسيلة بـ11 حادثًا، ثم ولايتي البليدة وبرج بوعريريج بـ7 حوادث لكل منهما.
وأشار المتحدث إلى أنه مقارنة بالأسبوع الماضي، تم تسجيل انخفاض في عدد الحوادث بـ 8 حوادث، كما تم تسجيل انخفاض في عدد الجرحى بـ 32 حالة، في حين شهد عدد الوفيات زيادة بلغت 6 حالات.
وفي ختام تصريحاته، دعا الرقيب أول عمراني جميع السائقين إلى ضرورة احترام قواعد السير، والتقيد بالسرعة المحددة، مع تجنب المناورات والتجاوزات الخطيرة، خاصة في ظل الظروف الجوية غير المستقرة التي تشهدها العديد من المناطق في الوقت الحالي.