• الأثنين. يناير 20th, 2025

2024ستكون سنة الإنجازات في مجال الصحة

أكد وزير الصحة، عبد الحق سايحي، أن 2024 ستكون سنة الإنجازات بامتياز في مجال ترقية وتطوير قطاع الصحة، باستمرارية تنفيذ مخطط عمل المريض، وتحسين ظروف العمل والرعاية الصحية من أجل المصلحة العامة.

واستمع سايحي، خلال لقاء تقييمي جمعه بمدراء الصحة للولايات والمؤسسات الصحية التابعة لها، حسب بيان الوزارة، الأحد، لعرض ما تم تحقيقه في القطاع في إطار مخطط عمل نشاطات المريض PAM الذي يحتوي على 29 هدفا وكذا الاستراتيجية المسطرة لسنة 2024.

وأوضح الوزير، بخصوص حوصلة عن السنة الماضية 2023 بالإضافة إلى قراءة للسنة الحالية، إلى أن ميزانية القطاع لهذه السنة بلغت أزيد من 42 مليار دينار وهو غلاف مالي معتبر من شأنه أن يساهم في ضمان تغطية صحية واسعة وعادلة لكل مناطق الوطن خلال سنة 2024.

وشدد الوزير على أهمية العامل البشري في ترقية وتطوير القطاع، مشيرا إلى أن سنة 2023 كانت سنة إنجازات بامتياز في هذا المجال من خلال مختلف الترقيات التي استفاد منها مهنيو القطاع وموظفوه.

كما نوه سايحي، بأهمية و ضرورة عامل التكوين والتقييم المستمرين لعمال القطاع لمواكبة مسار التطور الحاصل، مشيرا في هذا السياق إلى “إرسال 146 أخصائيا إلى مناطق الجنوب مع الحرص على رفع وتيرة التكوين لتصل إلى 200 أخصائي سنويا سيتم توجيههم إلى هذه المناطق”.

وأعرب الوزير، عن ارتياحه لنتائج القطاع في مجال تحسين خدمات المرفق العمومي من خلال ترقية وتطوير الخدمات الصحية المقدمة للمرضى عن طريق تقريب الصحة من المواطن بفضل تحويل قاعات العلاج إلى مراكز صحية يتم على مستواها انتقاء المرضى الذين تستدعي حالتهم التكفل بهم.

وأبرز المتحدث ذاته، بالنسبة لرقمنة القطاع، إلى أن العملية بدأت تعطي ثمارها خاصة في الجوانب المتعلقة بتنظيم مصالح الاستعجالات الطبية والجراحية وكذا التسيير الإلكتروني لملف المريض.

ودعا الوزير إلى مواصلة العمل بالشفافية والحكم الراشد من أجل إنجاح قطاع الصحة، لا سيما فيما يتعلق بمنح الصفقات العمومية، داعيا إلى إحداث قطيعة مع الممارسات القديمة، وتعويضها بممارسات ناجعة مبنية على التواصل الجيد بين مختلف مصالح القطاع وتجنب سياسة الإقصاء لأنها أول عدو للنجاح.

وكشف الوزير أن سنة 2024 ستكون أيضا سنة الإنجازات باستمرارية تنفيذ مخطط عمل المريض كما ستكرس لمهنيي الصحة فيما يخص الترقية وتحسين ظروف العمل والرعاية الصحية من أجل المصلحة العامة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *