نجاح قمة “الغاز” فوز يضاف إلى سلسلة انتصارات الجزائر

أكد رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، إنّ نجاح القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز، هو في واقع الأمر نجاح أضحى ملتصقاً بمختلف التظاهرات والفعاليات التي تحظى باستضافتها الجزائر.
وأوضح قوجيل في رسالة رفعها لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أن هذا الانتصار يضاف إلى سلسلة انتصارات الجزائر التي استعادت ألقها ووهجها وعافيتها في العالم، وهي تواصل تحت القيادة السديدة لرئيس الجمهورية جهودها المادية والمعنوية الرامية إلى الإرتقاء بدور الجزائر وإسهاماتها إلى مراتب أعلى.
وهنأ قوجيل نيابة عن أعضاء مجلس الأمة، وباسمه الخاص، عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، على إثر نجاح فعاليات القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز، التي احتضنتها الجزائر.
وأعرب مجلس الأمة، برئاسة صالح ڨوجيل، رئيس مجلس الأمة، عن جميل التهاني وأعظم مشاعر الإشادة والثناء، نظير العناية والرعاية التي بسطها رئيس الجمهورية على فعاليات القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز، والمساعي الحثيثة التي أحاطها بهذا الحدث الطاقوي الهام، والذي تكلّل بنجاح مبهر.. مُوصلاً تهانيه إلى الشعب الجزائري بجزائره المتوثبة إلى بلوغ أرقى مراتب البراغماتية والنجاعة وجعلها قوّة دفعٍ ومفخرة بين الأمم.
وأضاف المصدر ذاته، فحقّ للجزائريات والجزائريين أن يفتخروا ببلدهم الجزائر التي أضحت شاهدة على النقلات السياسية والدبلوماسية والتحولات الاقتصادية، وعلى قدر عالٍ من التبصر واليقظة، مساهمة بنصيبها في مسعى استكمال دور الجزائر والتصدي له في المنابر والمحافل كافة..”
وختم مجلس الأمة رسالته المرفوعة إلى عناية رئيس الجمهورية، بالتأكيد على “أنّ تدشين المعهد الجديد لأبحاث الغاز مكسب لتطوير مجالات الاستثمار والابتكار، يندرج في سياق بلورة أنساق دولية ومؤسساتية للتعاون، ودعم الوصول إلى أسواق غاز متوازنة وموثوقة، وتوجيه هذا المورد الطبيعي الهام، وإيصاله بشكل عادل وسلس إلى المستهلك، بعيداً عن الضغوطات، فضلاً عن الإسهام في بناء سدّ منيع يصدّ كل خطر يتهدد خطوط وسلاسل الإمداد من مادة الغاز باعتبارها مورداً حيوياً..
ونوه المصدر ذاته، أنه يعتبر هيئةً سيتم المراهنة عليها في متابعة الخطاب الطاقوي ومرافقته بما يحفظ البلدان المنتجة والمصدرة على السواء من كل استغلال سياسي في كنف احترام سيادة الدول الطاقوية، وكيفية احتواء الصدمات ومفاجآت ارتفاع الأسعار حسب تقلبات السياسة والاقتصاد الدولي.