قال الأمين العام للتنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية والأوقاف، جلول حجيمي، ،نحن لا نأمل أن تغلق المساجد لان الناس بحاجة للتعبد والدعاء،لكن إذا أضطر الأمر فصحة المواطنين أولى ، كما أن الجهات المختصة هي الوحيدة من تقرر غلقها بناءا على التقارير التي ترسل الى وزارة الشؤون الدينية والأوقاف حول الوضعية الوبائية في المساجد.
أفاد الشيخ جلول حجيجي، في حديثه “لـناشيونال”، أنه في المدة الأخيرة أصبحت المساجد تطبق البرتوكول الصحي بصرامة داخل المساجد وهذا بعد التهاون الذي سجلته خلال استقرار الوضع الوبائي في الأشهر الماضية.
وفيما يتعلق بإمكانية العودة الى غلق المساجد بسبب الارتفاع الكبير في عدد الإصابات بالوباء خاصة مع دخول الجزائر في موجة رابعة، أكد الشيخ حجيمي “كل الإحتمالات واردة وهناك جهات مختصة في الوضعية الصحية هي من ترسل التقارير الى الوزارة الوصية لاتخاذ القرار، مشيرا بالقول نحن لا نأمل أن تغلق المساجد .
وسبق الأمين العام للتنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية والأوقاف، أن حذر ا لجزائريين من التهاون في تطبيق البرتوكول الصحي ، في المساجد خاصة مع ارتفاع عدد الإصابات والوفيات بعد دخول الجزائر في ذروة الموجة الرابعة من الفيروس ، وتسجيل إصابات بالمتحور الجديد ” “أوميكرون “، المعروف بسرعة انتشاره، ما أدى الى تسجيل إصابة عدد من الأئمة بفيروس كورونا ، بسبب تهاون المصلين في تطبيقه.بعد استقرار الوضع الوبائي في الجزائر، خلال الأشهر الماضي، حيث سجل تهاون في بعض المساجد في تطبيق البرتوكول الصحي ، أين شهدت بعض المساجد تخلي المصلين عن ارتداء الكمامة واحترام التباعد، وهو الأمر الذي وصفه بالخطير كونه يعرض المصلين إلى الإصابات بالفيروس وانتشاره في بيوت الله.
نتمنى أن لا تغلق المساجد
