قال المكلف بالإعلام لإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين “الإنباف بولاية قسنطينة عزالدين فكرون “،أن موظفي قطاع التربية أمهلوا الوزارة مدة، الى عاية نهاية الشهر الجاري ، لتسوية ملف صب مخلفاتهم المالية المتأخرة لأكثر من سنوات، مؤكدا أن عمال القطاع سوف يدخلون في حركات احتجاجية خلال الفصل الثاني في حال عدم تسوية ملفهم العالق.
كشف عزالدين فكرون ، أن موظفي قطاع التربية بولاية قسنطينة، يستعدون لتنظيم حركات احتجاجية خلال الفصل الثاني، في حال لم يتم الحصول على مخلفاتهم المالية نهاية الشهر الجاري.
وحسب المتحدث، فان الوزارة وعدت بتسوية وضعيتهم خلال الأيام القادمة، سيما وان بعض الموظفين خاصة الأساتذة لم يتحصلوا على مخلفاتهم المالية القديمة، في انتظار مستحقاتهم الجديدة التي من المرتقب ان يستفيدوا منها خلال الأشهر القادمة، وهو الأمر الذي يتخوف منه الأساتذة في عدم حصولهم على المخلفات القديمة والجديدة.
وأضاف المكلف بالإعلام لإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين “الإنباف بولاية قسنطينة، أن موظفي قطاع التربية، أمهلوا الوزارة الوصية الى عاية نهاية شهر ديسمبر من أجل تسوية وضعيتهم وصب مخلفاتهم القديمة والجديدة، مهددين بالدخول في حركات احتجاجية، خلال الفصل الثاني في حال لم يتم معاجة قضيتهم.
للاشارة فان المكلف بالإعلام لإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين “الإنباف بولاية قسنطينة عزالدين فكرون “، كان قد تحدث عن تأخر صب المخلفات المالية التي ينتظرها موظفي قطاع التربية لاسيما الأساتذة، منذ أكثر من سنتين ، وهو الأمر الذي سبب استياء وسط هؤلاء ، في ظل تدهور القدرة الشرائية وارتفاع الأسعار ، مؤكدا أن عدة ولايات تأخرت في صب المخلفات المالية التي ينتظروها موظفي قطاع التربية منذ 2018، مشيرا إلى أن هذه المخلفات عبارة عن ترقيات يستفاد منها الموظف أو الأستاذ خلال كل ثلاث سنوات، وقدم المتحدث أمثلة على ذلك بالقول ” أنه خلال بداية الأستاذ مساره في التعليم الذي يكون متربص في بداية مشواره ، وبعدها يرسم في منصبه وبعد ثلاث سنوات يستفيد من الدرجة الأولى ،والتي تكون عبارة عن مبلغ مالي يتحصل عليه الموظف خلال كل ثلاث سنوات، الا أن ولاية قسنطينة وبعض الولايات الأخرى يضيف المتحدث ، موظفيها في قطاع التربية لم يتحصلوا على هذه المخلفات منذ قرابة الأربع سنوات، وهو الأمر الذي خلق استياء واستنكارا وسط موظفي قطاع التربية، خاصة مع راتبهم الضئيل الذي لا يسمن ولا يغني من جوع، ناهيك عن تدهور القدرة الشرائية وارتفاع أسعار المواد الغذائية .
صبرينة د
موظفو قطاع التربية يستعدون للاحتجاجات خلال الفصل الثاني
