• الأربعاء. يناير 22nd, 2025

معلموا مدرسة “زواد نورالدين ” ببوزريعة يستعدون للإضراب

هدد معلمو مدرسة زواد نورالدين ببوزريعة، الدخول في إضراب يومي 15 و16 فيفري المقبل ، محملين مديرة الابتدائية مسؤولية تأخر الدروس، في حال لم تستجب هذه الأخيرة مطالبهم ، معبرين عن أسفهم الشديد لاستمرار الاعتداءات اللفظية والمادية والخصومات العشوائية الغير مدروسة من رواتب المعلمين من طرف مديرة المؤسسة.
وحسب رسالة شكوى ممضية من طرف الأساتذة موجهة إلى كل من مدير التربية الجزائر وسط، المفتش الإداري للمقاطعة مديرة ابتدائية زواد نورالدين ببوزريعة، أن المعلمين قد دخلوا في إضراب مهددين بالتصعيد بعد التماطل الجهات الوصية للتدخل في حال الأزمة “.
يضيف البيان”، بعد إحالة الملف لديكم سابقا والدخول في إضراب سابقا وبإشعاركم وتقديمكم للجنة صلح مبدئيا دون محضر كتابي وبوعود لم نجد لها اثر على أرض الواقع ، ورغم حيازتها القدرة على وضع حد لهذه الأزمة بتقديم ورقة إدارية لمصالح المالية لمديرية التربية للجزائر وسط ، إلا أنها ترفض ذلك جملة وتفصيلا وإصدارها لفتوى تقول ” أخذ راتب عن أيان لم تعملوا منها حرام على حسب تبريريها”
وأضاف المعلمين في شكواهم ” والخطير في الأمر أننا ندرس في عز جائحة كورونا بحوالي 38 و40 تلميذ في اقسم كما أنها لا زالت تقوم بغلق دورة المياه الخاصة بالأساتذة بل وحتى حنفية خزان الماء مغلقة ولا نستطيع حتى غسل أيدينا ن وبالرغم من أن البلدية وقرت كل الوسائل اللازمة لتطبيق البرتوكول الصحي “.
وتابع المحتجين” ولهذا قررنا نحن مجموع الأساتذة الممضون أسفله الدخول في إضراب يومي 15 و16 فيفري الجاري ، معبرين عن رفضهم لأي إجتماع أو مناقشة مع أي لجنة كانت دون حضور ممثل عن المكتب الولائي لنقابة الكنابست”.
وتوعد هؤلاء في حال عدم الإستجابة للمطالب المرفوعة بالتصعيد مستقبلا محملين مسؤولية التأخر في الدروس.
للإشارة فإن هؤلاء المعلمين قد سبق وأن قاموا بوقفات أحتجاجية ، إشتكوا من خلالها من معاملات السيئة لمديرة المدرسة التي تقوم بالاعتداء عليهم لفظيا فيما تمنع عنهم الدخول للمراحيض المخصصة للأساتذة وغلق حنفيات خزانات المياه في ظل جائحة الفيروس المستجد، طالبوا من خلالها برحيل المديرة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *