دعا رئيس نقابة ممارسي الصحة العمومية إلياس، المواطنين إلى احترام المدة التي منحتها الدولة لتعليق الدراسة المقدرة ب10 أيام، مؤكدا أن هذه الفترة هي فترة تكاثر الجرثوم ، مفيدا بالقول “ومدة 10 أيام كافية شريطة أن تطبق بحذافيرها وعدم الخروج للأسواق والتسلية والذهاب للدروس الخصوصية.
أكد مرابط في تصريح لـ”ناشيونال” أن المتحور “أوميكرون” ينتقل بسرعة جدا عن طريق اللمس والسعال والهواء ، كما أن هذا المتحور هو الآن طاغى على دالتا في الجزائر ، وهو ما تسبب في إرتفاع عدد الإصابات في الجزائر بشكل كبير جدا كونه سريع الإنتشار.
وحسب مرابط، فان فترة الاستقرار مرتبطة ألان بسلوك المواطنين كجماعة وأفراد ، قائلا لا توجد توعوية ولا تطبيق صارم للبروتوكول الصحي ولا يوجد قانون لردع هؤلاء ، ضف إلى ذلك النسبة الضعيفة في التلقيح ، داعيا لتلقيح جميع موظفي القطاعات خاصة في الإدارات التي تشهد هي الأخرى إقبالا ضعيفا جدا للتطعيم ضد الفيروس المستجد .
وأضاف المتحدث ” الوضع لا يزال خطيرا في الجزائر ، وبالتالي يجب الحذر من هذا المتحور الذي أصاب نسبة كبيرة من المواطنين .
وقال رئيس نقابة ممارسي الصحة العمومية إلياس مرابط، أن الوضع الوبائي لا يزال خطير مادام عدد الإصابات بالفيروس المستجد في إرتفاع مستمر بشكل يومي، قائلا “لن نقول أننا وصلنا للذروة وسوف يستقر الوضع إلا بعد تسجيل أسبوع أو أسبوعين أرقام متقاربة أو متناقصة بشكل يومي عدد الإصابات.
صبرينة/د
مرباط يدعو إلى احترام الحجر لأنه وقت تكاثر “الجرثوم”
