كثيراً ما نسمع الناس وأصحاب الإختصاص، يتحدثون وبإسهاب وحماس عن البروبيوتيك وأهميتها للصحة خاصة صحة الجهاز الهضمي.
والبروبيوتيك غني بالبكتيريا النافعة التي يحتاجها الجسم للقضاء على البكتيريا الضارة بشكل خاص، وعلى مكان وجودها بشكل طبيعي في الجسم فهي تختلف من شخص لآخر. وأكثر الأطعمة غنى بالبروبيوتيك هو الزبادي، إلى جانب مصادر طعام أخرى سوف نذكرها في موضوعنا اليوم مع تعداد فوائد تناول البروبيوتيك.
ما هي فوائد البروبيوتيك على الصحة
كما أشرنا سابقاً، للبروبيوتيك فوائد جمة على صحة الجهاز الهضمي، إضافة إلى فوائد أخرى على القلب وأعضاء الجسم المختلفة.
ويشير موقع “ويب طب” إلى فوائد البروبيوتيك على الصحة على الشكل الآتي:
- المحافظة على صحة الجهاز الهضمي: إذ تساعد البروبيوتيك في تحقيق توازن البكتيريا المفيدة والضارة الموجودة في الجهاز الهضمي، إذ يتسبب عدم وجود توازن بينهما إلى حدوث مشاكل صحية. وقد يحدث هذا الخلل نتيجة الإصابة بمرض ما أو تناول أدوية معينة أو حتى اتباع نظام غذائي غير صحي.
ويساعد استخدام البروبيوتيك في العلاج والوقاية من حدوث بعض مشاكل الجهاز الهضمي، مثل الإسهال والإمساك الذي يحدث نتيجة مشاكل في عملية الهضم بسبب عدم توازن البكتيريا المفيدة والضارة في الجسم، إضافة إلى دورها المقترح في التخفيف من أعراض متلازمة القولون العصبي، والداء المعوي الإلتهابي مثل داء كرون.
- منع وعلاج الإسهال: الذي يحدث نتيجة عدوى بكتيريا المطيثة العسيرة، إذ يسهم البروبيوتيك في التخفيف من حدة هذه العدوى والأعراض الناتجة عنها. كما أن البروبيوتيك فعال في الوقاية والتخفيف من الإسهال الناتج عن تناول بعض أنواع المضادات الحيوية، والتي تؤثر بشكل سلبي على توازن البكتيريا المفيدة في الجهاز الهضمي. وقد وجدت بعض الدراسات العلمية أن تناول البروبيوتيك يساهم في خفض خطر الإصابة بالإسهال بنسبة تصل إلى 51% تقريبًا.
- الحفاظ على صحة القلب: بحسب الدراسات، فإن للبروبيوتيك دور محتمل في تعزيز صحة القلب من خلال خفض مستويات الكوليسترول الضارة وضغط الدم المرتفع. وتساعد بعض أنواع البروبيوتيك في التأثير على مستويات الكوليسترول الضار من خلال تحطيم الكوليستيرول في الأمعاء واستخدامه كغذاء، إضافة لدورها في خفض ضغط الدم المرتفع في حال تم تناوله بشكل منتظم، ولكن ما يزال هذا الإدعاء قيد الأبحاث.
ولا تقف فوائد البروبيوتيك عند هذا الحد، بل تتعداها لأعضاء وأماكن أخرى في الجسم، لكنه فوائدها هذه ما زالت قيد الدراسة وهي كما يلي:
- المساهمة في العلاج والتخفيف من حدة بعض أنواع الحساسية والأكزيما.
- تعزيز صحة الجهاز المناعي.
- المساعدة في إنقاص الوزن والتخفيف من الدهون المتراكمة حول منطقة البطن.
- خفض أعراض الإصابة بالإلتهابات.
- الحماية من الإصابة بالاكتئاب والقلق.
- تحسين صحة الجلد وحمايته من الإصابة بالأمراض المختلفة.
ما هي مصادر البروبيوتيك
يتواجد البروبيوتيك بشكل طبيعي في العديد من المصادر الغذائية، إضافة إلى وجوده على شكل مكملات غذائية تُباع في الصيدليات.
وأبرز الأطعمة التي يتواجد فيها البروبيوتيك هي الآتية:
- الزبادي واللبن المخيض.
- الملفوف المخمر.
- المخللات.
- بعض أنواع الأجبان مثل جبنة الحلوم.
- الخبز المصنوع من العجين المخمر.
- بعض أنواع الطعام الأسيوي، مثل الكيمتشي، وحساء الميزو.