أكد وزير التجارة وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، أن القدرة الشرائية للجزائريين لا بأس بها مقارنة بالدول الجارة ، مثمنا الجهود التي يبذلها مجلس التجديد الاقتصادي لتُعزز الثقة في الصناعة الغذائية المحلية.
وأوضح زيتوني، السبت، خلال ندوة اقتصادية لمجلس التجديد الإقتصادي الجزائري، أن انخراط مجلس التجديد الاقتصادي في حملة خفض الأسعار يعكس أرقى معاني التضامن والتكافل في رمضان لحماية القدرة الشرائية للمواطن.
وفي سياق حلول رمضان الكريم، كشف الوزير ذاته، عن فتح 477 سوقا جواريا يشارك فيه 8402 متعامل اقتصادي ، داعيا الجميع للانضمام إلى المسعى، التي نأمل أن تكون سنة حميدة.
وأوضح زيتوني، قائلا” أن انخراطكم يُعبر عن قيم التضامن التي يدعو إليها ديننا الإسلامي الحنيف، ويعكس الروح الوطنية والمسؤولية المجتمعية التي يتمتع بها شعبنا الجزائري”، كما دعا للمشاركة بقوة في الأسواق الجوارية لكي يقتني المستهلك الجزائري حاجياته من المنتج مباشرة ووضع حد للإنتهازيين والوسطاء.
وأضاف الوزيرّ، أن ” تفاعلكم السريع والفعّال، لرفع وحماية القدرة الشرائية للمواطنين والتي تضمنها الالتزام ال 29 لرئيس الجمهورية، يؤكد على الدور الحيوي لمجلس التجديد الاقتصادي الجزائري في تعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي للبلاد.
وشدد المسؤول الأول عن التجارة بالجزائر، إن جهودكم المخلصة تعزز الثقة في المنتجات المحلية وتعزز مكانة الصناعة الوطنية في السوق المحلية والعالمية، متوجها بالشكر لجميع المنتجين والمصنعين الجزائريين على انخراطهم في مسعى وزارة التجارة وترقية الصادرات الخاصة بتخفيض الأسعار خلال شهر رمضان الكريم.
وأوضح الوزير ذاته، إن التفاعل الإيجابي يعكس روح المواطنة ، التضامن والتعاون و التزامكم الحقيقي بتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز رفاهية الشعب الجزائري، لاسيما إمام دعمكم لمسعى وزارة التجارة وترقية الصادرات، الذي يساهم بشكل كبير في تخفيف العبء عن كاهل المواطنين خلال هذا الشهر الكريم.
كما شدد الوزير ذاته، على أن المقاربة التشاركية جزء لا يتجزأ من استراتيجيتنا في وزارة التجارة وترقية الصادرات كعامل رئيسي لتنظيم السوق الوطنية وتعزيز النمو الاقتصادي، إيمانا منا بأن التعاون والتشارك بين الحكومة والقطاع الخاص والمنظمات والجمعيات المهنية هو الطريق الصحيح لتحقيق أهدافنا الاقتصادية بشكل فعال ومستدام.
فتح 477 سوقا جواريا بمشاركة أكثر من 8000 متعامل اقتصادي
