أسدى وزير التربية، عبد الحكيم بلعابد، تعليمة تقضي بفتح المؤسسات التعليمية أمام التلاميذ في الأسبوع الأول من عطلة الربيع الذي يتزامن مع شهر رمضان، من أجل دروس الدعم والمراجعة.
وجاءت تعليمات بلعابد خلال ترؤسه ندوة وطنية، خُصّصت لضبط آخر التفاصيل المتعلقة بالملتقى الوطني حول التحول الرقمي، والاحتفاء باليوم العالمي للرياضيات، بالإضافة إلى تقييم مختلف العمليات البيداغوجية ومتابعة تلك المرتبطة بتسيير الموارد المالية والمادية والبشرية المنجزة خلال الثلاثي الثاني من السنة الدراسية 2023-2024.
وفي هذا الصدد، أوصى المتحدث ذاته بفتح المؤسسات التعليمية أمام التلاميذ في الأسبوع الأول من عطلة الربيع للدعم والمراجعة، خاصة وأن هذه العملية لاقت إقبالا معتبرا من التلاميذ في الأسبوع الأول من عطلة الشتاء الماضي، داعيا الى التكفل بالمؤسسات التعليمية التي عرفت تسرب المياه إليها بفعل التقلبات الجوية الأخيرة.
ومع استمرار تسجيل انخفاض في درجات الحرارة ببعض المناطق، أشار الوزير إلى النتائج الإيجابية التي نتجت عن الإجراءات الاستباقية التي اعتمدتها الوزارة، مثل نظام الإشعار عن وضعية التدفئة الذي سمح بالتدخل السريع والفعّال لضمان صيانة أجهزة التدفئة في المؤسسات التعليمية، حيث لم يتم تسجيل مشاكل في هذا الجانب.
وفي الختام، ثمّن المسؤول الأول على قطاع التربية المجهودات المبذولة من طرف الجميع، مؤكدا على ضرورة العمل بنفس الصرامة والالتزام لإتمام باقي العمليات المبرمجة في السنة الدراسية الجارية، كما أمر بتكثيف الزيارات الميدانية إلى المؤسسات التعليمية، في كل الأوقات، والحرص على وظيفيتها.
فتح المدارس خلال عطلة الربيع
