طالبت المفتشة التربوية فاسي زهرة، إلى ضرورة تشكيل لجنة وزارية خاصة ” لمحاربة العنف في الوسط المدرسي ، من أجل كشف الأسباب ومعالجتها ميدانيا بدقة ودراية وحنكة مطالبة في نفس الوقت بتخصيص واتخاذ كل الاجراءات اللازمة من أجل حماية الأساتذة والتلاميذ على حد سواء”.
عبرت المفتشة التربوية فاسي زهرة، عن أسفها الشديد للإعتداء الذي تعرضت له الأساتذة بن شية ريحانة من طرف أحد تلاميذها الذي قام بطعنها من الظهر بواسطة خنجر ، بمتوسطة عماري سعيد بتاكسلانت بولاية باتنة.
وقالت فاسي في منشور لها عبر صفحتها الر سمية “فايسبوك” ، منذ سنوات عديدة نبهت من خطر العنف الزاحف داخل المؤسسات التربوية ، من المعنوي إلى اللفظي ثم الجسدي و ها نحن نتلقى أخطر خبر داخل مؤسسة تربوية وليس في الشارع الإعتداء باستعمال السلاح الأبيض
وأضافت المفتشة ،سبق وأن وشرحت أسباب العنف في الوسط المدرسي وعلاجها ،منها العنف المرتكب من ” أساتذة تلاميذ” و” تلاميذ أساتذة” و ” أساتذة أساتذة ” و ” أساتذة إدارة”.
وقالت فاسي ” للأسف الشريك المباشر والإجتماعي وجمعيات أولياء التلاميذ بكل تسمياتها ” أغلبهم” يتفننون في” اللقاءات الاستهلاكية ” كلام نسخ لصق ” وصور فايسبوكية صالحة للنشر والتباهي،اما الواقع حدث ولا حرج يتصاعد فيه العنف يوما بعد يوم…لأن الأسباب و الخلفيات في تفاقم رهيب دون أي كابح تربوي وإداري.
وتابعت فاسي حديثها قائلة ” مازال مسلسل الاعتداء على الأساتذة يتضاعف ،.ليست الحالة الوحيدة ،إنما حالات وحالات تم تسجيلها في مختلف ولايات الوطن بين الأساتذة والتلاميذ .
وحذرت المتحدثة من هذه ظاهرة العنف في المدارس ، داعية إلى معرفة الأسباب من أجل إنقاذ المدرسة الجزائرية.