أكدت المفتشة التربوية زهرة فاسي، ان أغلب التقارير المرسلة من بعض رؤساء المؤسسات التربوية حول الوضع الوبائي في المؤسسات التربوية جميعها مغلوطة، مؤكدة أنها مجرد حالات زكام موسمي حاد وإلتهابات مختلفة ، مشيرة الى ان التحاليل أثبتت عدم الإصابات من مراكز الطب المدرسي.
رفضت فاسي زهراء ، في تصريح هاتفي لـ”ناشيونال”، غلق المدارس وتعطيل الدراسة، بسبب الإشاعات حول اصابات التلاميذ بالفيروس المستجد ، مشيرة الى أن غلق أي مؤسسة تربوية يعود إلى وزارة الصحة والتربية والداخلية وليس مدير التربية أو مدير المؤسسة بعد التأكد الفعلي بالاصابات .
وحسب المفتشة التربوية ،إن الإشاعات والمعلومات والتقارير المشوشة الصادرة من الدخلاء عن القطاع، وأساليب التهويل التي راح ضحيتها أولياء التلاميذ، وأججتها بعض تنظيمات أولياء التلاميذ بأرقام مغلوطة، أدمجوا فيها كل الأمراض الموسمية كموجة الزكام الحاد الحالية، والتهاب اللوزتين و الحنجرة والسعال الديكي و الأنفلونزا ونسبوها إلى إصابات بكورونا، وقد كذبت مصالح الطب المدرسي المتابعة لحالات الإصابات المذكورة الحالات المعلن عنها الا إصابات حقيقية قليلة ( مثلا 3 إصابات وسط 750 ) تلميذ زادت من مخاوف الأولياء.
وأضافت المتحدثة ذاتها أن مسؤولية الأولياء بالبيوت تطرح بجدية عن عدم احترام البروتوكول الصحي المفروض على التلاميذ في الأقسام بل التراخي وعدم مراقبتهم، مشيرة الى أن هناك حالات كورونا تم تسجيلها وسط التلاميذ والأساتذة، فهل يعقل حسبها أن تغلق مؤسسة تربوية بها على الأقل 800 تلميذا بسبب 7 إصابات ؟ ، متابعة “يجب المعالجة والعزل المنزلي والتعقيم المستمر للمصابين في بيوتهم” .