إستنكر رئيس المجلس الوطني للأئمة جمال غول، القرار الذي إتخذه بعض مديري الشؤون الدينية والأوقاف في الإعلان عن غلق المدارس القرآنية وتعليق التعليم القرآني في المساجد، قائلا ” كيف لهم أن يُصدروا قرارات على درجة من الأهمية دون أن يصدر أي قرار من الوزارة الوصية؟
أهم تابعون لوزارة التربية الوطنية
تعجب جمال غول ، في منشور له عبر صفحته الرسمية “الفايس بوك” قرار إعلان بعض مديري الشؤون الدينية في غلق المدارس القرانية ، واصفا إياه “بالقرار السريع” ، متسائلا بالقول أم هو تجاوز منهم للوزارة الوصية؟ أم هو محض حرية واجتهاد؟ وللاجتهاد ضوابطه وآلياته!!!
وأضاف غول ، ” لماذا المسارعة إلى أسهل الحلول تطبيقا وأسوئها نتيجة، مع وجود حلول أخرى نافعة وإن كان فيها شيء من المشقة المحتملة؟ ولماذا تنفرد بعض المديريات بقرارات دون باقي المديريات في مجالات حقُّها أن تكون موحدةّ ؟
وتابع رئيس المجلس الوطني للأئمة جمال غول “وبناء عليه فإننا نربأ بكم أيها المديرون عن مثل هذا التسرّع الذي أنتم في غنى عنه ،في ظل وجود الجهة الوصيّة التي ينبغي أن ترفع عنكم كثيرا من العنت والحرج، وعندكم من الكفاءات في الأئمة والإطارات في الولايات ما يسهّل عليكم التقديرات فيما هو من صلاحياتكم باستشارتهم، فما خاب من استخار ولا ندم من استشار، ولكم في رسول الله إسوة حسنة، فقد قال له ربّه جلّ في علاه: ( وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوّكل على اللّه إنّ اللّه يحبّ المتوكّلين).الآية 159 من سورة آل عمران” .
صبرينة /د