قرر منظمو معرض لاس فيجاس للإلكترونيات “كونسيومر إلكترونيك شو” الإبقاء على موعده المقرر الأسبوع المقبل،و لكن مع خفض مدته يوماً واحداً فقط و ذلك بسبب الارتفاع الكبير في عدد الإصابات بفيروس كورونا.
وبموجب القرار الجديد، بقي الخامس من يناير الحالي موعد افتتاح المعرض ، في حين حُدِد مساء السابع من يناير بدلاً من مساء الثامن منه موعداً للاختتام.
وأوضحت جمعية “كونسيومر تكنولوجي” التي تنظم المعرض في بيان، أن “هذا القرار إجراء سلامة إضافي إلى جانب البروتوكولات الصحية المعتمدة أصلاً خلال المعرض”، كاشتراط تلقي اللقاح وإلزامية وضع الكمامة.
عمالقة التكنولوجيا تلغي مشاركتها
أعلنت شركات عدة في الأيام الأخيرة إلغاء مشاركتها في المعرض أو قلصت حجم حضورها فيه، بينها “أمازون” و”جنرال موتورز” و”مايكروسوفت” و”إنتل” وعدد من المؤسسات الناشئة، بالتزامن مع الارتفاع الكبير في عدد الإصابات بمتحورة أوميكرون في كل أنحاء العالم.
لكنّ الجمعية أشارت إلى أن 143 شركة انضمت أيضاً في الأسبوعين المنصرمين إلى قائمة المشاركين في المعرض الذي سيحضره أكثر من 2200 عارض. ويجري راهناً تركيب أجنحة العرض.
مخاوف صحية
وقالت شركة “مايكروسوفت”، في بيان رسمي الأسبوع الماضي إلى موقع “تيك كرانش”، إن “صحة ورفاهية الموظفين هي أولويتنا القصوى.. لذا قررت الشركة عدم المشاركة شخصياً في CES 2022، وستستمر في خطط CES الرقمية الخاصة بنا”.
وقال ناطق باسم “جوجل” إنه “بعد دراسة متأنية، قررنا الامتناع عن حضور معرض CES 2022″، مضيفاً: “كنّا نراقب عن كثب تطوّر المتحوّر أوميكرون، وقررنا أن هذا هو الخيار الأفضل لصحة فرقنا وسلامتهم”.
كذلك، ألغت شركة السيارات ذات القيادة الذاتية “وايمو” التابعة لـ”ألفابت”، المجموعة الأم لـ”جوجل”، حضورها في موقع الحدث قائلة إنها ستكتفي بالمشاركة افتراضياً.
كما أكدت “لينوفو”، عبر “تويتر”، “تعليق كل الأنشطة في موقع” المعرض.
و أعلنت شركة “إنتل” لصناعة رقائق الكمبيوتر لوكالة “فرانس برس” ، أن حضورها في المعرض “سيتحوّل إلى رقمي بشكل أساسي، ومباشر مع الحد الأدنى من الموظفين على الأرض” للحدّ من خطر الوباء.