ناشدت عائلات السجناء الجزائريين بالعراق، الحكومة الجزائرية بإعادة فتح الملف مجددا ،من أجل إنقاذ الخمسة الجزائريين المتبقين في سجون العراق ، مطالبة تحويل السجناء المتبقين بالعراق المحكومين عليهم بالمؤبد والإعدام إلى الجزائر، لإكمال مدة عقوبتهم في بلدهم.
وجهت عائلة طارق ريف، في حديثها لـ”ناشيونال” نداء للحكومة الجزائرية بإعادة مفتح ملف السجناء الجزائريين المتواجدين بالعراق ، من أجل ترحيلهم من العراق، وإكمال مدة العقوبة في الجزائر، سيما وأن القضية تم السكوت عنها بعد إخراج عدة سجناء من العراق أخرهم محمد وابد.
وحسبما أكدته عائلة طارق ريف المتواجد في سجن الناصرية منذ 2009 ، أنها لم تتلقى أي أخبار منذ سنوات على إبنهم حيث الرسالة الأخيرة أخبرهم فيها أنه بخير ولا يزال في سجن الناصرية، مؤكدا أن أوضاعه مزرية بعد منع الزيارات التي كان يقدم له من خلالها بعض المساعدات من طرف جمعيات خيرية .
وقالت عائلة طارق ريف أن السجناء الجزائريين الخمسة المتبقين بالسجون العراقية تعيش ظروف صعبة وسيئة تتطلب التدخل العاجل سواء من السلطات العراقية من أجل مساعدتهم غذائيا ، وأيضا تدخل السلطات الجزائرية للعمل على إرجاع المسجنونين من أجل إكمال مدة العقوبة في الجزائر.
للإشارة كانت السلطات العراقية أطلقت ، ثلاثة سجناء جزائريين وهم محمد وابد من ولاية الشلف ،وباديس جلال من ولاية برج بوعريريج وعبد الحق محامدية ، المنحدر من ولاية برج بوعريريج ، والذين كانوا محكومين بتهمة دخول الأراضي العراقية بطريقة غير شرعية، حيث تم اصادر حكم بحقهم، مدة 15 سنة ، في حين لا يزال يقبع في السجون العراقية خمسة سجناء ويتعلق الأمر، بكل من طارق ريف محكوم عليه بالإعدام من مواليد 1976 ببراقي بالعاصمة، ، السعيد هاشم من ولاية تيارت ،واسماعيل بن عبد الله من ولاية المسيلة وبوصالح بن طيبة من ولاية وادي سوف وعلي السعيد من ولاية وادي سوف محكوم عليهم بالمؤبد.
صبرينة /د