أكد وزير العدل حافظ الأختام عبد الرشيد طبي، أن مصالحه تعمل جاهدة من اجل تمكين المحبوسين من الانخراط في برامج إعادة الإدماج ، مشيرا إلى أنها تسهر على تحسين ظروف الحبس وتوطيد اتصال المحبوسين بالعالم الخارجي و عائلاتهم عن طريق الزيارات العائلية أو عن طريق الهاتف أو المراسلات.
و وجاء في رد الوزير على سؤال كتابي للنائب بالمجلس الشعبي الوطني عبد الله مشري ، المتعلق بالإجراءات المتخذة من طرف وزارة العدل ، من أجل نقل المساجين ذوي الظروف الصعبة إلى مؤسسات عقابية قريبة من ولايات إقامتهم ، أن مصالحه تعمل على توزيع المحبوسين على المؤسسات العقابية أخذا بعين الاعتبار بعض المعايير، سيما الطاقة الاستيعابية للمؤسسة العقابية والوضعية الجزائية للمحبوسين ومقر سكنهم ومدى قابليتها في الاستفادة من البرامج التربوية على مستوى المؤسسة.
وأضاف وزير العدل وحافظ الأختام، ” يتم في كل سنة تقريب عدد كبير من المحبوسين من مقر إقامتهم مراعاة للحالة الاجتماعية لعائلاتهم وضمان استمرار زيارتهم، مؤكدا أن مصالحه تراعي قدر الإمكان ظروف أهالي المحبوسين المصابين بأمراض مستعصية وذوي الإعاقات الدائمة ، وذلك بعدم تحويل أبنائهم إلى مؤسسات عقابية بعيدة.
