• الأحد. أبريل 27th, 2025

شنقريحة يستقبل من قبل نائب رئيس مجلس الوزراء القطري

جدد الفريق أول، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، السعيد شنقريحة، حرصه على ترقية التعاون العسكري وتوطيده بين الجزائر وقطر، مؤكدا على العناية التي يوليها رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني عبد المجيد تبون لتقوية أواصر الأخوة والتعاون مع الشقيقة قطر.
ووفقا لبيان لوزارة الدفاع الوطني، الأثنين، أنه مواصلة لزيارته الرسمية إلى دولة قطر، لحضور النسخة الثامنة من معرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري “ديمدكس-2024″، وهذا بدعوة من الفريق الركن سالم بن حمد العقيل النابت، رئيس أركان القوات المسلحة القطرية، استقبل الفريق أول السعيد شنڤريحة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، من قبل خالد بن محمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع القطري.
وأوضح المصدر ذاته، “يسعدني كثيرا في المستهل أن أتقدم إليكم بجزيل الشكر والعرفان على الدعوة الكريمة التي تفضلتم بتوجيهها لنا لحضور فعاليات معرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري “ديمدكس-2024″ في طبعته الثامنة، مجددا التعبير عن عميق ارتياحي لوجودي لمرة أخرى بدولة قطر، معربا لكم عن فائق تقديري، ومقدرا في ذات الوقت كحل مشاعر المودة ومظاهر حسن الضيافة التي غمرتمونا بها”..
وأكد الفريق أول، “كما أود أن أبلغكم تحيات أخيكم رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، عبد المجيد تبون، الذي يولي رعاية خاصة لتقوية أواصر الأخوة والتعاون مع الشقيقة قطر، والارتقاء بالعلاقات العسكرية الثنائية إلى مصاف الإمتياز”.
وأضاف المصدر ذاته” إننا نحرص على أن يكون هذا اللقاء مناسبة متجددة، نغتنمها لاستعراض شتى مجالات التعاون العسكري الذي يربط جيشينا، هذا التعاون الذي نريد أن تتقوى أواصره بفضل الرعاية السامية والمتواصلة لقائدي البلدين وحرصهما المتقاسم على ترقيته أكثر فأكثر والوصول به إلى مداه المأمول”.
ومن جهته نوه نائب رئيس مجلس الوزراء القطري وزير الدولة لشؤون الدفاع خالد بنم حمد العطية بجودة علاقات التعاون الثنائي والشراكة الإستراتيجية التي تجمع الجزائر وقطر تجسيدا لإرادة قوية من قائدي البلدين.
وعقب ذلك كان للفريق أول السعيد شنڤريحة لقاءً مع الفريق الركن حمد بن علي العطية مستشار سمو الأمير لشؤون الدفاع، أين سمحت هذه المحادثات بتقييم مسار التعاون العسكري بين البلدين وبحث سبل تعزيزه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *