• السبت. أكتوبر 12th, 2024

سنداب تستنكر حادثة طرد مديرة مدرسة من سكنها الوظيفي

استنكرت المكلفة بالإعلام بالنقابة الوطنية لمديري المدارس الابتدائية ” سنداب”مريم نزار حادثة طرد مديرة مدرسة ابتدائية مسلتي محمود بولاية سوق أهراس، من سكنها الوظيفي بعد أن تم تحويلها اجباريا الى مدرسة أخرى بنفس الولاية ، قائلة مهما كان الأمر فلا يجب اهانة الموظف بهذه الطريقة ، فمثل هذه التصرفات الاستفزازية إعلان صريح بدفع عودة الاحتجاجات إلى قطاع التربية.
كشفت مريم نزار، في حديثها لـ”ناشيونال” أن 90 بالمائة من السكنات الإلزامية الخاصة بمديري المؤسسات التربوية يشغلها غرباء خارج قطاع التربية، في حين يطرد أصحابها منها .
وعبرت المتحدثة ، عن أسفها الشديد للاهانات والحقرة التي يتعرض لها مديرو الابتدائيات عبر مختلف ولايات الوطن ، مؤكدة أنه ما حدث لهذه المديرة يحدث للكثير من الزملاء ، معبرة عن تأسفها لما حدث لهذه المديرة التي وجدت نفسها بين لحظة وأخرى في الشارع في حين أن 90 بالمائة من السكنات الإلزامية الخاصة بمديري المؤسسات يشغلها غرباء خارج قطاع التربية.
وحسب مريم نزار، أنه كان من الواجب أن يوفر لها سكنا إلزاميا بعد تحويلها إلى مؤسسة أخرى ، متسائلة هل يعقل ترك غرباء والتضحية بالمدير دون توفير له البدائل .
وأكدت النقابية قائلة ” لن نسكت على مثل هذه التجاوزات، وسيكون لنا رد سريع وشامل على كل معاناة مدراء الابتدائيات ، كاشفة على أن النقابة بصدد إنشاء جمعيات عامة من أجل الخروج بقرارات هامة ومفصلية لان كرامة المدير خط أحمر.
واستدلت المتحدثة في سياق حديثها ، بالنظام القانوني للسكنات الوظيفية الإلزامية / والذي ينظم شغل السكنات الوظيفية المرسوم التنفيذي رقم 89/10 المؤرخ في 7 فيفري 1989، والمحدد لكيفيات شغل السكنات الممنوحة لضرورة الخدمة الملحة أو منفعة الخدمة وشروط منح هذه السكنات ، إضافة الى القرار الوزاري المشترك المؤرخ في 17 ماي 1989 المحدد لقائمة الوظائف والمناصب التي تخول حق الامتياز من السكنات بحكم ضرورة الخدمة الملحة ولمنفعة الخدمة وشروط قابلية منح هذه السكنات المعدل بموجب القرار الوزاري المشترك المؤرخ في 5 فيفري 2002.
صبرينة /د

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *