قررت النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية سناباب بولاية قسنطينة، الدخول في إضراب لمدة يومين إبتداءا من 15 و16 من الشهر الجاري ، إحتجاجا على عدم إتخاذ إي قرار ضد الأمين العام للوكالة الموضوعاتية للبحث في العلوم الإجتماعية والإنسانية من طرف الإدارة والوصاية .
وهددت “سناباب”، بتصعيد لهجتها فيحال عدم الإستجابة لمطلبهم المتعلق برحيل الأمين العام للوكالة الموضوعاتية للبحث في العلوم الإنسانية والإجتماعية ، الذي قام بالإعتداء على موظفة ما تسبب في إرتفع ضغطها لتقع على الأرض مغشيا عليها ليتم نقلها فورا إلى المستشفى.
وجاء في بيان النقابة “بناءا على الإشعار بالوقفة الإحتجاجية التضامنية الصادرة عن الأمانة الولائية المؤرخة في 17 من الشهر الفارط ، ونظرا لعدم إتخاذ أي إجراء ضد الأمين العام للوكالة من طرف الإدارة والوصاية ونظرا لعدم رد الإدارة على طلب عقد الجمعية العامة رقم 23 المؤرخة في 27 أفريل قررت النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية سناباب بولاية قسنطينة الدخول في إضراب يومي الأحد والأثنين المقبلين مهددة بالتصعيد في حال لم يتم الإستجابة لمطلبها المتعلق برحيل الأمين العام للوكالة الموضوعاتية للبحث في العلوم الإجتماعية والإنسانية
وكانت “سناباب”، قد طالبت مدير الوكالة الموضوعاتية للبحث في العلوم الإجتماعية والإنسانية ،بالتدخل عاجل لفتح تحقيق حول الحادثة ومعاقبة كل من يسيئ للأعضاء النقابة ، مهددة بالتصعيد في حال لم يتم الإستجابة للمطلبها.
وقد عبرت النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية سناباب ، عن إستنكارها لظاهرة الإعتداء اللفظي ضد موظفة الوكالة الموضوعاتية للبحث في العلوم الإجتماعية والإنسانية، من طر ف الأمين العام للوكالة، ما تسبب في رفع مستوى ضغطها ليتم نقلها فورا إلى المستشفى
وتعود الحادثة إلى طلب الموظفة من الأمين العام الوكالة الموضوعاتية للبحث في العلوم الإجتماعية والإنسانية، لإجازة ليقوم الأمين العام للوكالة بإهانتها والصراخ عليها والتهجم عليها لفظيا، لتتوجه بعدها الموظف إلى مكتب المدير أين إرتفع ضغطها ووقعت على الأرض مغشيا عليها ليتم نقلها فورا إلى المستشفى.
كما نددت نقابة سناباب، التضييق الذي يمارسه بعض المسئولين على أعضاء الفرع النقابي “لسناباب”، داعية إلى التوقف عن هذه الممارسات التي تعتبر خرقا للقانون وتمس بكرامة وسلامة أعضاء الفرع النقابي الموجودين من أجل حماية العمال والموظفين.