يعاني السجين الجزائري بالعراق إسماعيل بن عبد الله المتواجد في سجن الناصرية بجنوب العراق من وضعية مزرية بسبب مرضه ويحتاج إلى دواء وغذاء ،معبرا عن أمله الكبير في الحكومة الجزائرية لمساعدته لشراء الدواء الذي يحتاجه، خاصة وأن السجين انتهت مدة عقوبته منذ عامين حيث حكم عليه ب15 سنة بتهمة دخول الاراضي العراقية بطريقة غير شرعية.
حسب المكالمة المسجلة التي استمعت لها “ناشيونال”، فان السجناء المتبقين الخمسة في السجون العراقية يعانون ومنهم من أنهى مدة عقوبته منذ سنتين إلا أنه لم يفرج عنهم لحد الساعة ، مثل السجين إسماعيل بن عبد الله ، الذي كان من المفروض ان يغادر سجون العراق في 2019 ، وحسب ذات الرسالة الصوتية أن هؤلاء ينتظرون إعانات مالية حتى يتمكنوا من إقتناء الأكل واللباس وحتى الدواء .
وذكرت المصادر أن السجناء المتواجدون في سجن الناصرية لا يسمح لهم الإتصال بذويهم إلا كل شهرين عكس سجن بغداد الذي يسمح فيه الإتصال كل 15 يوم، كما أن كل من إنتهت عقوبته في سجن بغداد في صدد إنهاء الإجراءات للسماح لهم بالخروج، غير أن سجن الناصرية المعروف بسمعته السيئة .
وناشدت عائلات السجناء المتبقين في السجون العراقية السلطات الجزائرية وسفارتنا في بغداد بالتدخل لأنقاذ أبنائهم وإعانتهم ماليا خاصة وأن سبق للسفارة أن قدمت لهم مساعدات مالية وحتى معنوية وكانت تقوم بزيارتهم كلما سمح لهم الأمر بذلك .
وكان شقيق السجين بالعراق إسماعيل بن عبد الله من ولاية المسيلة، قد سبق وأن صرح ان شقيقه تم الحكم عليه ب15 سنة مثله مثل محمد وابد وجلال باديس بتهمة دخول الأراضي العراقية بطريقة غير شرعية، الا انه لم يذكر اسمه ضمن قائمة الاسماء المفرج عنهم، كما اضاف المتحدث ان شقيقه اسماعيل لم يتصل بهم منذ مدة وكان اتصاله الاخير من سجن تاجي، اين ذكر انه في حالة مزرية جدا ، ويعد اطلاق سراح عبد الحق محامدية من البرج العام الماضي، اخبرنا بان اسماعيل نقل الى سجن الرصافة ومحكوم عليه ب15 سنة بتهمة دخول العراق بطريقة غير شرعية ، ومن المحتمل اطلاق سراحه فور انتهاء مدة عقوبته، الا انه يقول المتحدث، تفاجآنا عدم اطلاق سراحه ولا نعلم أي امر يخصه وأضاف شقيق السجين اسماعيل، ” فرحنا لإطلاق سراح محمد وابد وباديس جلال الا ان فرحتنا لن تكتمل الا بخروج باقي السجناء “.