ستشن نقابة المستقلة لعمال التربية والتكوين “ساتاف إضراب يوم الأربعاء 23 فيفري الجاري، مع تنظيم وقفة احتجاجية أمام مديرية التربية لولاية تيزي وزو للمطالبة بحلحلة المشاكل العالقة في القطاع، داعيا الوزارة الوصية التدخل العاجل وإرسال لجنة تحقيق حيادية.
جاء في بيان للنقابة أنه منذ أزيد من شهر من شروع الساتاف لولاية تيزي وزو بشن حركات احتجاجية، وذلك بعد غلق مدير التربية لولاية تيزي وزو أبواب الحوار، ومحاولات التضييق الممنهج على إطارات النقابة من أعضاء المكتب والمجلس الولائي، وكذا الفروع النقابية وذلك بالإشاعات والتخويف، وكذا التضييق من بعض المدراء والمفتشين والتعسف في استعمال سلطتهم.
وأضاف البيان ذاته أنه طلبت الساتاف جلسة عمل مع والي ولاية تيزي وزو باعتباره ممثل رئيس الجمهورية على تراب الولاية، لحلحلة المشاكل العالقة في القطاع، باعتبار أن مدير التربية لا يهمه تمدرس التلاميذ ولا مصلحتهم على حد تعبيره، لأنه لم يعط نفسه عناء استدعاء أعضاء المكتب الولائي لإيجاد حلول للمشاكل العالقة المعبر عنها في جلسة العمل مع مصالحه يوم 15 نوفمبر الماضي، مشيرا الى ان التسيير الفاشل لمديرية التربية لولاية تيزي وزو يتجلى في البيروقراطية المتفشية في مختلف المصالح، فالزائر لها يحس أنه دخل لملكية خاصة وليس لمرفق عمومي، وهذا ما تستنكره النقابة وترفضه.
ولفت البيان انه بعد غلق كل أبواب الحوار لجأ المكتب الولائي للساتاف إلى والي الولاية لكنه لا حياة لمن تنادي فالوالي التزم الصّمت حيال الملف ولم يردّ على طلب النقابة لا بالإيجاب ولا بالسلب وهذا ما يجعلنا نطرح أكثر من تساؤل و نندد بهذا التهميش والإقصاء الذي نرفضه.
ونبه نفس المصدر أنه في انتظار تدخل الوزارة الوصية وإرسال لجنة تحقيق حيادية، تدعو كل المنخرطين بالدخول في إضراب يوم الأربعاء 23 فيفري الجاري، مع تنظيم وقفة احتجاجية أمام مديرية التربية لولاية تيزي وزو ابتداء من الساعة العاشرة صباحا
وتابع البيان “إذ ننتهز هذه السانحة لنبدي تضامننا المطلق مع الأستاذ كوني عمر من ولاية تمنراست، ونندد بسياسة تكميم الأفواه ونطالب برد الاعتبار له، و إيجاد حلول فعلية لما يعانيه الموظف في قطاع التربية الوطنية الذي لامس مستواه الاجتماعي خط الفقر، ونؤكد أن المكتب الولائي للساتاف لن يمل ولن يكل حتى يصل التسيير الى درجة النتائج التي تحققها الولاية كل سنة”.
إضراب يوم الأربعاء 23 فيفري الجاري، مع تنظيم وقفة احتجاجية أمام مديرية التربية لولاية تيزي وزو للمطالبة بحلحلة المشاكل العالقة في القطاع، داعيا الوزارة الوصية التدخل العاجل وإرسال لجنة تحقيق حيادية.
جاء في بيان للنقابة أنه منذ أزيد من شهر من شروع الساتاف لولاية تيزي وزو بشن حركات احتجاجية، وذلك بعد غلق مدير التربية لولاية تيزي وزو أبواب الحوار، ومحاولات التضييق الممنهج على إطارات النقابة من أعضاء المكتب والمجلس الولائي، وكذا الفروع النقابية وذلك بالإشاعات والتخويف، وكذا التضييق من بعض المدراء والمفتشين والتعسف في استعمال سلطتهم.
وأضاف البيان ذاته أنه طلبت الساتاف جلسة عمل مع والي ولاية تيزي وزو باعتباره ممثل رئيس الجمهورية على تراب الولاية، لحلحلة المشاكل العالقة في القطاع، باعتبار أن مدير التربية لا يهمه تمدرس التلاميذ ولا مصلحتهم على حد تعبيره، لأنه لم يعط نفسه عناء استدعاء أعضاء المكتب الولائي لإيجاد حلول للمشاكل العالقة المعبر عنها في جلسة العمل مع مصالحه يوم 15 نوفمبر الماضي، مشيرا الى ان التسيير الفاشل لمديرية التربية لولاية تيزي وزو يتجلى في البيروقراطية المتفشية في مختلف المصالح، فالزائر لها يحس أنه دخل لملكية خاصة وليس لمرفق عمومي، وهذا ما تستنكره النقابة وترفضه.
ولفت البيان انه بعد غلق كل أبواب الحوار لجأ المكتب الولائي للساتاف إلى والي الولاية لكنه لا حياة لمن تنادي فالوالي التزم الصّمت حيال الملف ولم يردّ على طلب النقابة لا بالإيجاب ولا بالسلب وهذا ما يجعلنا نطرح أكثر من تساؤل و نندد بهذا التهميش والإقصاء الذي نرفضه.
ونبه نفس المصدر أنه في انتظار تدخل الوزارة الوصية وإرسال لجنة تحقيق حيادية، تدعو كل المنخرطين بالدخول في إضراب يوم الأربعاء 23 فيفري الجاري، مع تنظيم وقفة احتجاجية أمام مديرية التربية لولاية تيزي وزو ابتداء من الساعة العاشرة صباحا
وتابع البيان “إذ ننتهز هذه السانحة لنبدي تضامننا المطلق مع الأستاذ كوني عمر من ولاية تمنراست، ونندد بسياسة تكميم الأفواه ونطالب برد الاعتبار له، و إيجاد حلول فعلية لما يعانيه الموظف في قطاع التربية الوطنية الذي لامس مستواه الاجتماعي خط الفقر، ونؤكد أن المكتب الولائي للساتاف لن يمل ولن يكل حتى يصل التسيير الى درجة النتائج التي تحققها الولاية كل سنة”.