دعا رئيس المنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك ومحيطه، مصطفى زبدي، مصالح الحماية المدنية لتنبيه الجزائريين خاصة في المجمعات السكنية الكبيرة، لمخاطر وضع “القضبان الحديدية في النوافذ دون ترك منافذ النجدة محذرا من مخاطر الحريق والكوارث الأخرى التي تحدث داخل المنازل.
حذر رئيس المنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك ومحيطه، مصطفى زبدي، في تصريح لـ،اشيونال” من وضع “القضبان الحديدية على المنافذ والشرفات دون ترك منافذ النجدة ، في الأحياء السكنية، داعيا الحدادين إلى عدم وضع هذه القضبان في الشرفات حسب أهواء المواطن الذين أصلا لا يملكون ثقافة كافية لحمايتهم من مخاطر الحريق وغيرها من الحوادث التي تحدث داخل المنازل.
وحسب الممتحدث، فأن الجزائريون يقومون بوضع هذه القضبان خوفا من اللصوص التي تدخل المنازل عن طريق الشرفات واالنوافذ، في حين يجهلون كوارث أخطر من تعرضهم للسرقة على غرار الحرائق أو تسرب الغاز التي تحدث داخل المنازل مثلما حدث لامرأة في عين ولمان بولاية سطيف التي إحترقت وهي تطلب النجدة من نافذة فيها قضبان حديدية دون أي مفايتح أو منفذ واحد للنجدة ما صعب على المواطنين إنقاذها.
وقال زبدي أنه يجب أن تكون هذه الحادثة عبرة للجزائريين ، داعيا إياهم لحماية أنفسهم وعائلاتهم وتوخي الحذر من الحوادث المنزلية ، مطالبا في نفس الوقت تغير جميع القضبان المتواجدة على النوافذ المغلقة وترك مخارج للنجدة تحسبا لأي حادث يحدث داخل المنزل.
وتابع زبدي، يجب أولا على الحدادين إطلاعهم على معايير السلامة وأمن المواطنين قبل أن يقوموا بوضعه على النوافذ والشرفات .
وأضاف رئيس المنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك ومحيطه، مصطفى زبدي، أنه يجب على مصالح الحماية المدنية أن تقوم بتوعية المواطنين حول مخاطر القضبان الحديدية التي يضعها الحدادين، على النوافذ دون ترك مخارج أو منافذ للنجدة ، داعيا إياهم الى تكثيف دوريات على المجمعات السكنية من أجل توعيتهم حول مخاطر هذه القضبان الحديدية ،وكيفية وضعها على النوافذ .
كما أكدت جمعية حماية المستهلك أنه بعد حادثة عين ولمان يجب تصحيح أنواع الشبييك تحسبا للنجدة في أي طارئ .
زبدي يحذر من خطر القضبان الحديدية في النوافذ
