أكد وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ، أن الجزائر تتميز بنجاعة وحداثة اقتصادية، وقادرة على المنافسة على المستوى الإقليمي والدولي، بفضل شبكة من المنشآت القاعدية التي تحوزها بصفة كثيفة وفعالة.
وقدّم الوزير، أمام لجنة التجهيز والتنمية المحلية، بمجلس الأمة، الثلاثاء، عرضاً مستفيضا، حول واقع شبكات الطرق بالسكك الحديدية، مبرزا استراتيجية وبرامج القطاع لتطوير البنية التحتية لدعم الاقتصاد الوطني.
وتطرق المتحدث ذاته، إلى الاستراتيجية المنتهجة من قبل الوزارة، فضلا عن المشاريع المنجزة بخصوص الطرق السيّارة، والمنشآت المينائية والمطارية، وتلك المتعلقة بالسكك الحديدية.
كما أشار الوزير، إلى الدور الاستراتيجي الذي تلعبه وزارة الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لاسيما ما تعلق بالطرق والطرق السيارة، الموانئ، المطارات والسكك الحديدية الدعم الأساسي والضروري لتهيئة الإقليم وجلب الاستثمار في المجال الاقتصادي والصناعي وخلق النمو وفرص التشغيل.
وأضاف رخروخ، أن البلدان التي تتميز بنجاعة وحداثة اقتصادية مثل الجزائر، هي تلك التي لديها شبكة من المنشآت القاعدية بصفة كثيفة وفعالة والتي تساهم في هيكلة مناطقها وتسهل المبادلات وحركة تنقل الأشخاص والبضائع، وهذا ما يجعلها قادرة على المنافسة على المستوى الإقليمي والدولي.
كما أوضح الوزير أنّ قطاعه الوزاري يقوم على ثلاثة محاور استراتيجية، تعدُّ بمثابة العمود الفقري للقطاع وهي، الإستمرار في تنفيذ برامج التطوير المسجلة واستكمال المشاريع المتعلقة بإنجاز المنشآت القاعدية، صيانة المنشآت القاعدية، إعداد الشروط اللازمة لإطلاق مشاريع استثمارية جديدة وفق معايير المردودية الاقتصادية والاجتماعية وذلك حسب القدرات المالية للبلاد.
وقدم وزير الأشغال العمومية، ملخص حول البرامج التي يُنتظر إنجازها خلال سنة 2024، من تطوير وصيانة للطرق، وبرامج البنية التحتية للموانئ، وبرامج تطوير البنية التحتية للنقل الموجه بمبلغ 31 مليار دج، وكذا تطوير البنية التحتية للسكك الحديدية بمبلغ 120 مليار دج.
