• الأثنين. فبراير 17th, 2025

رئيس الجمهورية سيفصل في قرار استئناف الدراسة من عدمه

أكد وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد إن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون سيفصل في قرار استئناف الدراسة بداية من الأسبوع المقبل من عدمه، وذلك بعد اطلاعه على تقارير اللجنة العلمية.
قال بلعابد خلال حلوله ضيفا على التلفزيون العمومي، أن الحديث عن تمديد تعليق الدراسة أو استئنافها المتداول على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي لا يعدو كونه شائعات، في حين أن القرار النهائي سيفصل فيه رئيس الجمهورية بناء على المعطيات التي سترفعها اللجنة العلمية.
وأورد الوزير “الحقيقة، هناك أصوات كثيرة تتكلم عن الموضوع، الرجوع إلى المدرسة يوم 30 جانفي من عدمه، سيتم الإعلان عنه بنفس الكيفية التي تم الإعلان بها عن تعليق الدراسة”.
وأضاف المسؤول الأول على قطاع التربية أن هناك تقارير سترفع إلى الرئيس، وبالتالي فإن رئيس الجمهورية وبعد إطلاعه على كل المعطيات، سيقوم بالإعلان عن القرار المناسب والمواتي.
وأفاد بلعابد أن الموجة الرابعة بدأت في التفشي بحلول الأسبوع الثالث من جانفي، حيث ظهرت العدوى في الوسط التربوي بين الأطفال وبناء عليه توصل اجتماع اللجنة العلمية الذي ترأسه رئيس الجمهورية إلى قرار تعليق الدراسة لـ10 أيام بداية من 20 جانفي.

كما تحدث الوزير عن عملية التلقيح في الوسط المدرسي. مؤكدا أن مصالحه أعطت التعليمات اللازمة لأجل التحسيس بأهمية التلقيح لأنه هو الخلاص الوحيد.
وأشار بلعابد، إلى إن 96 بالمئة من المرضى بالفيروس، الذين يصلون لوضعية حرجة أو يتوفون، لم يتلقوا اللقاح.
وتجتمع اللجنة العلمية لمتابعة ورصد فيروس كورونا ،مساء اليوم الخميس، لتقييم الوضعية الوبائية وتقديم مقترحاتها بخصوص امكانية استئناف الدراسة الأحد المقبل بعد انقضاء قرار التعليق الذي أصدره رئيس الجمهورية بسبب انتشار واسع لفيروس كورونا في الوسط المدرسي ، أو اقتراح تمديد التعليق إلى غاية انتهاء موعد ذروة الموجة الرابعة التي رجح المختصون أن تكون بحر هذا الأسبوع .
وتم تداول خبر تمديد تعليق الدراسة على مواقع التواصل الاجتماعي إلى غاية 12 فيفري المقبل ، ويحتمل أن يصدر قرار التمديد بالنظر إلى لجوء قطاعات عديدة الى تعليق نشاطاتها لأسبوعين كاملين، على غرار قطاع العدالة الذي أصدر قرار تعليق الجلسات والاستقبالات لمدة 15 يوما وتعليق زيارة الأطفال لذويهم المحبوسين للمدة نفسها .
صبرينة/د

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *