دعا ،الى حملة تحسيسية جديدة لتلقيح أكبر عدد ممكن من الجزائريين ضد فيروس كورونا، مؤكدا، أن ” أوميكرون أقل خطر من ” دالتا لكنه أكثر ضرر من الأنفلونزا والتي أدت إلى وفاة الكثير من الأشخاص الذين أصيبوا بها قبل دخول الجائحة.
نبه رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث، في تصريح لـ” ناشيونال” الجزائريين من الاستهزاء بالمتحور ” أوميكرون ” الذي يشاع أنه لن يسبب الموت عكس دالتا، بالقول ” معهد باستور أكد نسبة الإصابات بمتحور دلتا 80 بالمائة، فيما وصلت نسبة المصابين بالمتحور أوميكرون إلى 10 بالمائة من إجمالي الحالات، يعني أن الخطر لا يزال موجود ولا يجب التخلي عن الاجراءت الوقائية يقول البروفيسور.
قال البروفيسور أنه حان الوقت للقيام ب حملات تحسيسية لتلقيح ضد فيروس كورونا والتي يجب أن تبدأ من الأطباء والممرضين، مؤكدا أن الجيش الأبيض لا يزال لم يقتنع بعد بالتلقيح ضد الفيروس وبالتالي لم تلقح منهم الا نسبة قليلة، مطالبا بإقناع الأطباء والممرضين أولا لأنهم يلعبون دورا فعالا في التأثير على المجتمع في إقناعهم بضرورة التلقيح الذي سيكسب الجزائريين من خلاله مناعة جماعية تحميهم من المتحورات الجديدة.
كما تابع المتحدث،أن أغلب الدراسات اثبت أن أوميكرون أقل ضرر من دالتا، لكنه يؤدي الى أضرار كثيرة إذا أصاب أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن .
وفيما يتعلق بالذروة ، أكد مصطفى خياطي، أن أوروبا وصلت للذروة ،ان أوميكرون تغلب على دالتا ووصل الى 80 نسبة بالمائة من المصابين ، أما في الجزائر يمكن أن تكون الذروة بعد أربع أسابيع مشيرا الى أن بلادنا لم تقوم بدراسة جينية للفيروسات الموجودة في الجزائر ولا نملك حتى القاعدة.
وحسب البروفيسور، فان الجزائر لا تزال في خطر مدامت كورونا موجودة ، وبالتالي لا يجب الاستهتار بها ، داعيا الجزائريين إلى التلقيح لأنه سيحميهم من هذا الفيروس الذي تسبب في إزهاق الكثير من الأرواح ، مطالبا بتطبيق الإجراءات الوقائية من كمامات وتباعد وهذا تفاديا للعدوى خاصة وأن أوميكرون ينتشر بسرعة أكثر من دالتا، معبرا عن تخوفه على أصحاب الأمراض المزمنة والأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة لأنهم أكثر عرضة للعدوى بهذا الفيروس.
صبرينة د