أكد رئيس الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ خالد أحمد، أن معظم التلاميذ الناجحين في شهادة التعليم المتوسط والمتحصلين على معدلات جيدة ، حرموا من اختيار رغباتهم في الشعب التي اختاروها، بسبب الكوطة المفروضة على المؤسسات التربوية، ما يجعل اغلب التلاميذ يعيدون السنة الاولى والثانية ثانوي.
قال خالد احمد ،أن أغلب التلاميذ الناجحين في البيام، بمعدلات جيدة، لم تلبى رغباتهم في الشعب التي اختاروها،بالرغم من ان علامتهم في المواد الأساسية كانت جيدة.
وحسب رئيس الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ، فان هذا المشكل يتجدد كل سنة، بسبب الكوطة التي تفرضها الوزارة على المؤسسات التربوية، حيث ان هذه الاخيرة، ترسل النسبة التي لا يتم تجاوزها في اختيار الشعب، ما يحرم التلاميذ النجباء من دراسة الشعب التي يحبونها، الأمر الذي يتسبب في رسوب عدد كبير من التلاميذ في السنة الأولى متوسط نتيجة ، عدم احترام رغبة التلاميذ في اختيار الشعبة التي يرونها مناسبة لهم.
وكانت الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ، كانت قد كشفت عن تقديم طعون في كل دخول مدرسي ما يشكل ضغطا رهيبا على الإدارة، وهذا بسبب عدم تلبية رغبات التلاميذ الناجحين في شهادة التعليم المتوسط، وحتى الاولى ثانوي، حيث يتم اختيار الشعب لانتقال لثانية ثانوي،وفقا لعدد الاقسام والأماكن الشاغرة. وهذا بناءا على الكوطة التي ترسلها وزارة التربية الوطنية ، لتحديد العدد او النسبة المئوية ،في الشعب ، التي يجب ان لا تتجاوزها المؤسسات ،حيث يتم اختيار رغبات التلاميذ الممتازين فقط، في حين لا تلبى رغبات التلاميذ الآخرين، رغم تحصلهم على معدلات تسمح لهم بذلك ، غير انهم يوجهون الى الثانويات لدراسة شعب لا يرغبونها ولم يختاروها اصلا، ما يجعل عدد كبير من التلاميذ يرسبون في السنة الاولى متوسط.
ونبه خالد أحمدن من هذا الأمر ، الذي قال انه يشجع على زيادة التسريب المدرسي، بسبب إعادة التلاميذ السنة لأكثر من مرة، وهو الأمر الذي يؤدي الى طرده حسب القانون، ليحتضنه الشارع بعد ذلك.
