ثمنت حركةالبناء الوطني ،ما تضمنه البيان الختامي الذي توج أشغال قمة الاتحاد الإفريقي الـ 37 في العاصمة الإثيوبيةأديس أبابا، مشيدة لما تضمنه من مواقف ورسائلواضحة وقوية من الدول الإفريقية في دعم حقوق الفلسطينين وقضيتهم العادلة و إدانتها الشديدةللعدوان الصهيوني على قطاع غز.ة و الإبادة الجماعية الوحشية، اللاإنسانية، التي يتعرضلها الشعب الفلسطيني الأعزل ومحاولات فرض التهجير القسري و مطالبتها برفع الحصار عنه.وحيت الحركة فيبيانها الموقف الايجابي للبرازيل، و الذي جاء على لسان رئيسها لولا دا سيلفا، في توجيهالاتهام الصريح للكيان المحتل بارتكاب إبادة جماعية في غز.ة. كما أشادت أيضا بجهود الجزائر وسيراليون والموزمبيق، الدولالإفريقية العضوة بمجلس الأمن الدولي، في مساعيها لتنسيق المواقف وتوحيد كلمة إفريقياعلى مستوى مجلس الأمن ، وبالخصوص حول متطلبات إصلاح هذا الجهاز الأممي المركزي و إعادةالاعتبار للقارة الافريقية في العضوية الدائمة التي تستحقها .وقدمت حركةالبناء الوطني، تهنئتها للجمهورية العربية الموريتانية الشقيقة على انتخابها لتوليرئاسة المنظمة الافريقية لعام 2024 متنمتية لها التوفيق في أداء مهامها الجسيمة في خدمة مصالح القارةالسمراء و تحقيق تطلعات شعوبها و الدفاع عن حقوق الشعوب التي تكافح من أجل التحر.رو على رأسها قضية الشعب الفلسطيني وتصفية آخر الاستعمار بالقارة السمراء و الذي تمثلهقضية الشعب الصحراوي.وقالت حركة البناءالوطني، أن تطلع لأن تنجح مساعي المنظمة الافريقية في تجاوز التحديات التي تواجهها ، و بخاصة في هذا الظرف الدولي و الاقليميالحرج والحساس الذي تمر به القارة الافريقية، والاضطلاع بمهامها الصعبة التي قالت ترىأنه يجب أن ترتكز على الأعمال الجوهرية من بينها التخفيف من حدة التوترات والصراعات التيتفاقمت في بعض المناطق الحيوية بالقارة السمراء، و التي ضاعفها تعقيدات الأوضاع الداخليةلبعض الدول الافريقية، لا سيما الأزمة الدائرة في إقليم الساحل الأفريقي و ليبيا والسودان…، نتيجة التدخلات الخارجية ، و المضي في وساطات للتوصل الى تسويات سلميةللنزاعات والأزمات وكذا الخلافات بين الدول الأعضاء ؛تحصين إفريقياوشعوبها من تهديد الإرهاب من خلال تعزيز التعاون الوثيق بين الدول الأعضاء و الاستعانةبالتجربة الجزائرية، المشهود لها دوليا، في هذا المجال؛ إضافة إلى تعزيز التنسيق والتعاون بين الدول الافريقية و توحيد الموقف الافريقي المشترك في مجال السلم والأمنوالاقتصاد بما يتوافق والأهداف التي يتطلع لها المجتمع الافريقي ؛تكثيف الجهود للإسراع ببلوغ الأهداف الطموحةالمرتبطة بتحقيق رؤية إفريقيا 2063 و التي شاركت الجزائر بفاعلية في تصميم أجندتها؛ إلى جانب مباشرة تدابير الإصلاح المؤسسي للاتحاد الإفريقي لتمكينه من تنفيذ مهامهبأفضل وجه وتوحيد الجهود الافريقية بهدف الدفاع بشكل أفضل عن مصالح الدول الأعضاء فيالمحافل الدولية و التفاعل الإيجابي مع التطورات الجديدة للوضع الدولي الذي بات يفرضتحديات جديدة ؛ وتعزيز الروابط الاقتصادية والاجتماعية بين بلدان القارة السمراء فيمسعى لتحقيق الاندماج والتكامل الافريقي، لا سيما عبر تفعيل منطقة التبادل الحر الأفريقية وصولا إلى سوق قاريةمشتركة، للتغلب على المخاطر الخارجية المتفاقمة التي تهدد الأمن الغذائي للدول الافريقية و بهدف تسريع وتيرة النمو لصالح الشعوب الافريقية.