ثمنت الفيدرالية الأئمة وموظفي الشؤون الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية والأوقاف على لسان أمينها العام جلول حجيمي،إهتمام رئيس الجمهورية الالتفاتة لقطاع الشؤون الدينية والأوقاف وحرصه على تجسيد التزامه لهذه الفئة ، كما تبرأت من كل الأصوات التي تشوش على هذا المسعى بدعوى الدفاع عن حقوق الأئمة.
وأكدت الفيدرالية في بيان لها تطلعها ، إلى أن يكون مشروع القانون الأساسي والنظام التعويضي يجمع ويشمل ابناء القطاع على إختلاف رتبهم وأسلاكهم .
وناشدت فيدرالية الأئمة وموظفي الشؤون الوطنية للأئمة، تدخل الرئيس تعديل القانون الأساسي إن كان يمس فئة دون أخرى كما يروج له
وأضاف البيان ” نظرا لمقام الذي تحظى به الفئة العمالية والشركاء الاجتماعيين فإن
الفيدرالية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية ، رفعت للرئيس الجمهورية ، ما تلاقيه من التضيقات والتهميش من طرف الوزارة الوصاية ، مناشدة الرئيس بالتدخل من أجل تفعيل دور الشركاء الاجتماعيين بفتح باب الحوار وعقد جلسات عمل جادة تصب في صالح القطاع وموظفيه ، ويسهم في البناء الجاد للدولة الجزائرية
كما أشادت الفيدرالية الأئمة وموظفي الشؤون الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية والأوقاف، بجهود الرئيس تبون في فتح جامع الجزائر الذي يعتبر رمزا للمرجعية الدينية الوطنية ، منوهة في ذات البيات بالدور البارز والثابت والمشرف للدولة الجزائرية تجاه القضية الفلسطينية والقضايا العادلة في المحافل الدولية والوطنية .