كشف رئيس المنظمة الجزائرية لأساتذة التربية، بوجمعة محمد شيهوب، عن تدهور نقاط تلاميذ الطورين المتوسط والثانوي، بعد تحصلهم على نقاط ضعيفة في مادة العلوم الإسلامية في الثلاثي الأول، وهذا بعد اسناد تدريسها لأساتذة الاجتماعيات واللغة العربية، في وقت أكد على دمج الأفواج بعض الثانويات في قسم واحد ، ما نجم عنه اكتظاظ في الأقسام ، الذي وصل فيه عدد التلاميذ الى 63 تلميذ .
قال رئيس المنظمة الجزائرية لأساتذة التربية، بوجمعة محمد شيهوب، أن هناك بعض الثانويات في العاصمة ، خالفت البرتكول الصحي، الذي تم الاتفاق فيه على لإبقاء على “نظام التفويج”، الا أن بعض الثانويات خالفت هذا النظام وقامت بعملية دمج الأفواج ليصل فيها ، عدد التلاميذ في القسم الواحد الى 63 تلميذ ، معرضين بذلك صحة التلاميذ لخطر فيروس كورونا.
وأضاف المتحدث،أساتذة العلوم الشرعية رفضت عملية الادماج ، التي من شأنها ان تعرض التلاميذ للإصابة بالفيروس.
وفي سياق أخر تحدث رئيس المنظمة الجزائرية لأساتذة التربية، عن مشكل اسناد مادة العلوم الاسلامية الى أساتذة عير مختصين فيها، عكس المواد الأخرى التي يتم فيها تدريس اساتذة مختصين في تلك المادة.
وأضاف شيهوب، أن اساتذة العلوم الاجتماعية واللغة العربية ، تم اسناد لهم مهمة تدريس مادة العلوم الاسلامية، ما تسبب في اعطاء التلاميذ مفاهيم خاطئة ، الامر الذي تسبب في تدهور نتائج الفصل الأول وحصول التلاميذ على نقاط ضعيفة في مادة العلوم الاسلامية في الطورين المتوسط والثانوي.
وحسب رئيس المنظمة الجزائرية لأساتذة التربية، فان مطلب ادارج او اسناد اساتذة مختصين في العلوم الاسلامية لتدريسها في الثانويات والمتوسطات، هو مطلب قديم، الا انه لحد الساعة لا تزال مهمة اسنادها لأساتذة عير مختصين فيها، وهو أمر مخالف لقوانين التي تنص على أنه يجب اسناد أساتذة مختصين في جميع المواد في الطورين المتوسط والثانوي.
وكشف شيهوب بوجمعة، عن عقد هيئته لقاء مع وزارة التربية خلال الأيام القليلة القادمة، سوف ترفع المنظمة هذا الاشكال ويطالبوه بتسوية وضعية أستاذة مادة العلوم الاسلامية.
ثانويات تخالف البرتكول الصحي وتدرس 63 تلميذ في قسم واحد
