عادت أخبار الفساد في الدوري الإيطالي للظهور مجددا، وكان المستهدف مرة أخرى هو نادي “يوفنتوس” الذي يعيش أنصاره حالة قلق كبيرة، وهم يتذكرون تلك السنوات التي تم فيها إنزال فريقهم لدوري الدرجة الثانية بسبب قضية “الكالتشيو بولي” الشهيرة.
وذكرت صحيفة لاغازيتا ديللو سبورت أن الشرطة الإيطالية قامت بمداهمة لمكاتب الفريق، وذلك في بحثه عن وثائق ومستندات تثبت قيام الإدارة ببعض التلاعبات المالية، وتحريك مبالغ مالية بطرق غير قانونية لإكمال بعض الصفقات خلال أخر ثلاث سنوات.
وأفادت تقارير إيطالية مختلفة أن أندريا أنييلي رئيس النادي والتشيكي بافيل نيدفيد الذي يشغل منصب نائب الرئيس، وبعض الأسماء الأخرى في إدارة الفريق سيخضعون لتحقيقات معمقة بتهمة الفساد المالي ومحاسبات مالية مغلوطة.
وأضاف بأنه في حال نجح المدعى العام بمدينة تورينو، في إثبات تورط هؤلاء في الفساد وتزييف عدة تقارير مالية، فإن العديد من إداري يوفنتوس يوجهون تهمة السجن، بالإضافة إلى خصم عدد غير محدد من نقاط الفريق في الدوري الإيطالي.