قال الناشط التربوي نبيل فرقنيس في منشور له أن ما نلاحظه اليوم خاصة في الابتدائيات و في المناطق النائية والباردة التلميذ ومعلمه يعانيان في صمت رهيب و ذلك لغياب التدفئة أو انعدامها أصلا في بعضها.
وأضاف المتحدث ذاته أن هذا يعود دائما لعدم قيام البلديات بواجبها سواء لنقص موارد هذه البلديات أو سواء للمشاكل التي يتخبط فيها منتخبيها وبذلك تصبح البلدية معطلة و لا تبالي بمعاناة أبنائها، مطالبا مرة أخرى الوزارة بتعجيل دراسة هذا الملف وتسيير الابتدائيات من طرف وزارة التربية.
وتساءل النقابي قائلا: ” هل يعقل أن نميز ببن أولادنا بحيث الذي يسكن في بلدية لها موارد له الحظ في النقل والإطعام و التدفئة عكس الذي يسكن في بلدية منعدمة الموارد، وبالتالي فالتلميذ هو الضحية وما ذنبه، أليس البترول لكل أبناء الجزائر؟ فلذا لا يجب أن نفرق بين أبناء البلد الواحد، ففرقتهم الطبيعة ويكفي ذلك.