طالبت المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ، بتدخل وزارة التربية وفتح تحقيق حول قضية عدم عدم تسلم الكثير من التلاميذ كشوف نقاطهم للفصل الدراسي الأول.
وعبرت المنظمة في بيان لها ، عن تأسفها الشديد لعدم تسليم الكشوف لحد الساعة ،متسائلة بالقول كيف يمكن للأولياء متابعة مسار أبنائهم وهم لا يعرفون نتائجهم الفصلية، رغم أن هذا الأخير من أبسط واجبات المؤسسة اتجاه الأولياء، معتبرة أن إقبال التلاميذ على امتحانات الفصل الثاني وهم لا يعرفون وضعيتهم في الفصل الأول يؤثر سلبا على النتائج القادمة، وتضاعف حالة القلق العامة التي تسود القطاع جراء الوباء و تأثيره على التعليم.
وأضافت المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ إن الوضعية النفسية التي يعيشها الأبناء والآباء صارت جد مقلقة نتيجة عدم حصول الأولياء على كشوف الأبناء في عدد كبير من المؤسسات التربوية، داعين لفتح تحقيق في الأمر.
وأكدت المنظمة أن الوضع يقتضي تدخلا عاجلا من وزير التربية في الموضوع “فمن غير المعقول أن يبقى الأبناء رهينو ضغوط دون موقف يعيد الأمور إلى نصابها و يوفر جو التعليم بما يحقق النجاح لا بما يساهم في الفشل”.
من جهة ثانية جددت المنظمة الدعوة لإعادة النظر في المناهج التربوية بما يحقق طموحات المجتمع الجزائري. مشددة في نفس الوقت على ضرورة التكفل الجاد في التعامل مع البروتوكول الصحي، معتبرة أن الوضع السابق عرف تراخيا سواء من حيث توفير الوسائل أو التعامل غير الجاد دون رقابة صارمة وهو ما ساهم بكيفية أو بأخرى بانتشار الوباء رغم ما سخرته الدولة من إمكانيات .
للإشارة فقد حرم الاضراب التي شنه المجلس الوطني لمستخدمي ثلاثي الأطوار لقطاع التربية الوطنية كنابست ،مع مقاطعته لعملية صب النقاط، التلاميذ من كشوفهم ، وهو الأمر الذي أغضب أوليائهم وعبروا عن استيائهم سيما، وأن النقابة اشترطت على الوزارة تسليم النقاط بتلبية مطالبها العالقة،
كما أن أغلبية ألمؤسسات التربوية لم تسلم كشوف النقاط للتلاميذ، وهذا بسبب مقاطعة الأساتذة لصب النقاط ، سيما وأن بعض أساتذة المواد الذين يدرسون 10 أقسام ، قاطعو مجالس الأقسام وصب النقاط ، وهو الأمر الذي تسبب في تجميد كشوف نتائج الفصل الأول ، مؤكدا أن التلاميذ لن يتحصلوا على كشوفهم ونقاطهم إلى غاية رضوخ وزارة التربية إلى مطالبهم.
تلاميذ محرمون من كشوف نقاط الفصل الأول
