تساءلت خمس نقابات في قطاع التربية لولاية معسكر، عن سبب التأخر في تجهيز مطعم متوسطة تغنيف التي فتحت أبوابها في سبتمبر 2022 ،مطالبة الوالي بالتدخل العاجل من أجل فتح الإسراع في فتح المطعم المدرسي، حتى يتمكن التلاميذ من تناول وجبات ساخنة .
إستنكرت النقابات الخمس في بيان مشترك، “صمت مدير التربية وأعوانه من رئيس مصلحة المالية والوسائل ومصلحة المتابعة والبرمجة وصولا إلى مدير المتوسطة ، عدم فتح المطعم المدرسي بمتوسطة تغنيف رغم أن المؤسسة فتحت أبوابها منذ سنتين، حيث لا تزال المتوسطة تفتقر لمطعم إلى يومنا هذا يحفظ كرامة أبناء الدولة الجزائرية والوافدين من مناطق مختلفة تابعة لبلدية تغنيف
وقالت النقابات في ذات البيان” أن حوالي 300 تلميذ وتلميذة لعامهم الثاني يتناولون وجبة يتم شراؤها من الشارع رغم أن العديد من الإستفهامات تطرح في قضية مماثلة ما سبب التأخير في تجهيز المطعم ،وما دور مدير التربية في هاته القضية وماهي الإجراءات المتخذة من قبل مدير المتوسطة والذي قالت النقابات الخمس، أنه غير صفة هؤلاء التلاميذ في القوائم من تلميذ نصف داخلي ،إلى تلميذ خارجي
وتساءلت النقابات في ذات البيان، “من يحمي التلاميذ الذين يقضون دائما فترة الغذاء في الشارع بحثا عن محل يبيع مأكولات شعبية بثمن بسيط”.
وعبرت النقابات الخمس، بولاية معسكر ، عن أسفها الشديد حول هاته الوضعية التي تراها جرما في حق مراهقين ينتظر منهم التحصيل العلمي، في حين ان كرامته غير محفوظة في كنف الرخاء الذي تحظى به المدرسة الجزائرية .
وخاطبت النقابات والي ولاية معسكر، تطالبه بالتدخل للوقوف شخصيا على هذا الوضع وفتح مطعم بالمتوسطة ووضع حد للمعاناة التلاميذ، فيما ناشدت رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بالتدخل من أجل زيادة الإنفاق عليها.
وأضافت النقابات ، عوض ان يسعى مدير التربية لحلول ظرفية من خلال نقل هؤلاء التلاميذ إلى مطعم المتوسطة المحاذية تماما إلى متوسطتهم او حتى مطعم الثانوية التي لا تبعد إلا ب200 متر تقريا ،هاهو يستمر في ممارسة اللامبالاة والمماطلة في حل المشاكل
وعبرت نقابات التربية بولاية معسكر عن رفضها للرداءة في التسيير بكل أشكالها وعازمة كل العزم السير على درب رئيس الجمهورية ووالي ولاية معسكر في كشف المتقاعسين حتى يتطهر القطاع.
