أكد الأمين العام لنقابة مجلس الثانويات الجزائرية ” الكلا “، زوبير روينة، عن تسجيل إصابات عديدة بفيروس كورونا وسط التلاميذ والأساتذة، وهذا بسبب تخلي أغلب المؤسسات التربوية عن تطبيق البرتوكول الصحي.
كشف زوبير روينة في تصريح لـ” ناشيونال”، عن ارتفاع عدد الإصابات بكوفيد 19 وسط التلاميذ والأساتذة، بسبب انعدام شبه كلي للبرتوكول الصحي داخل المؤسسات التعليمية، محذرا من استمرار التراخي في تطبيق الإجراءات الوقائية التي من شأنها أن تساهم في ارتفاع أكثر لعدد الإصابات وسط الطاقم التربوي أو داخل المدارس.
وحسب الأمين العام لنقابة مجلس الثانويات الجزائرية ” الكلا “، الحملات التحسيسية القليلية لتلقيح ضد فيروس كورونا لم تجدي نفعا، في المجتمع الجزائري ككل وليس في المؤسسات التربوية فقط، داعيا إلى حملات قوية لإقناع المواطنين على ضرورة التطعيم.
وفيما يتعلق باحتمال غلق المؤسسات التربوية، في حال ارتفاع عدد الإصابات وسط الطاقم التربوي، علق روينة قائلا ” اللجنة العلمية لمتابعة ورصد كورونا، هي من تقرر ذلك، مشيرا إلى أن الأساتذة يريدون أن يكملوا الدراسة لكن في ظروف تحميهم من هذا الفيروس الذي أودى بحياة الكثير من الأشخاص.
وتابع الأمين العام لنقابة مجلس الثانويات الجزائرية ” الكلا “،أن بعض التلاميذ يرفضون ارتداء الكمامات ، بحجة أنهم لا يستطيعون التنفس خلال استعمالها، محملا الأولياء تعرض أبنائهم لعدوى الإصابات بسب عدم التقيد بالإجراءات الوقائية لهم ولأبنائهم.
صبرينة /د