رد المكلف بالإعلام على مستوى المجلس الوطني لمستخدمي ثلاثي الأطوار لقطاع التربية الوطنية “الكنابست” مسعود بوديبة، عن الأطراف التي تنادي عبر مواقع التواصل الإجتماعي بغلق المدارس لمدة شهرا كامل بسبب الوضع الصحي التي تشهده الجزائر وارتفاع عدد الإصابات بالفيروس المستجد، قائلا قرار تعليق الدراسة آو الغلق من إختصاص اللجنة العلمية وليس من هب ودب يطالب بالغلق .
علق بوديبة في تصريح لـ”ناشيونال””، على الأشخاص التي تنادي عبر مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة غلق المدارس شهر كاملا، بالقول ” لا أحد يملك صلاحيات قرار غلق المؤسسات التعليمية ماعدا اللجنة المختصة في ذلك “.
وأردف المكلف بالإعلام على مستوى المجلس الوطني لمستخدمي ثلاثي الأطوار لقطاع التربية الوطنية “الكنابست مسعود بوديبة نأمل أن تكون 10 أيام كافية لاستقرار الوضع الوبائي ، وتوفير كافة الإمكانيات البشرية والمادية من أجل تطبيق البرتوكول الصحي بصرامة في المؤسسات التربوية ،بعد عودة التلاميذ لمقاعد الدراسة ، من أجل توفير أجواء صحية أمنة تحمي التلاميذ وحماية الطاقم التربوي ككل .
وأضاف النقابي قائلا ” نأمل أن يستقر الوضع خلال 10 أيام وان تكون هذه المدة كافية لتعود المياه إلى مجاريها، ويعود التلاميذ إلى مؤسساتهم ومواصلة دراستهم دون إنقاطاعات أخرى.
للإشارة كانت وزارة التربية الوطنية، قد أعلنت عن تعليق الدراسة لمدة عشرة أيام ابتداء من يوم الخميس 20 جانفي الماضي صباحا إلى غاية السبت 29 جانفي 2022 مساء. وجاء هذا القرار بتعليمات من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في الإجتماع الإستثنائي الذي خصص لدراسة الوضعية الحية للبلاد.