• الجمعة. يناير 17th, 2025

بن قرينة ” الجزائر حققت إنجازات ومكتسبات على الأصعدة السياسية والاقتصادية

أكد رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، أن الجزائر تجاوزت المؤشرات الحمراء في ظرف قياسي بفضل الله، ثم السياسات المنتهجة من طرف الدولة وعلى رأسها عزيمة ورؤية رئيس الجمهورية ونخب وطنية متضامنة مع بعضها.
وأوضح بن قرينة، خلال كلمته في الدورة العادية لمجلس الشورى الوطني، أنه أصبحنا يوما بعد يوم نُرسي ركائز التنمية الحقيقية التي تشهد لها اليوم الانجازات والمكتسبات المحققة على كثير من الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدبلوماسية، وغيرها رغم بعض النقائص وبعض الفجوات والتي يجب على الحكومة الإسراع في استدراكها .
وأضاف بن قرينة، أن مكتسب الأمن والاستقرار الذي تنعم به بلادنا يعتبر استثناء في المنطقة، وعلينا أن نحافظ عليه ونستديم بقاءه لأنه هو الضامن بعد الله تعالى لتجسيد مشروع الجزائر الجديدة.
وأشار رئيس البناء الوطني، الى أن المكسب جاء بعد أجواء ومناخ تعرفون طبيعته كان قبيل الرئاسيات السابقة، تمثل في حالة من الاستقطابات الخطيرة التي كادت أن تذهب بالجزائر بعيدا عن مسارها الدستوري، وتدخلها إلى نفق لا نعلم نهايته، بدايته اختراق السيادة وانتهاء يكون بتهديد هوية الأمة وتفكيك المجتمع.
وشدد المتحدث ذاته، على أن الجزائر اليوم تشق طريقها بمؤشرات ايجابية للاقتصاد الوطني رغم الأضرار التي أحدثتها أزمة كورونا وتداعيات النزاعات القائمة.
وأشار بن قرينة، إلى أن الجزائر تنطلق في تثبيت توجهاتها الإستراتيجية لضمان الأمن الدفاعي-الغذائي-والمائي-والطاقوي، ولازلت ملتزمة بمبدأ اجتماعية الدولة من خلال تجسيد الالتزامات والتكفل بالأعباء الاجتماعية لفائدة فئات واسعة من أبناء الشعب، مبرزا أن الجزائر اليوم تستعيد حضورها في المحافل الدولية، وتباشر التأثير الايجابي في بعض ملفات محيطها الإقليمي عبر ديبلوماسية يوجهها رئيس الجمهورية.
كما نوه بن قرينة، إلى ما تشهده اليوم فلسطين أمام تحديات التهجير والحرب والتآمر الدولي، ورغم الحصار الخانق على غزة لا تزال المقاومة منتصرة والشعب الفلسطيني ثابتا على أرضه مكافحا من أجل حريته وحقوقه.
كما أشاد المسؤول ذاته، بمنافحة بعثة الجزائر بالأمم المتحدة ومناصرة القضية الفلسطينية في مجلس الأمن بتوصية مباشرة ومتابعة من رئيس الجمهورية، مستنكرا بشدة الفيتو الأمريكي الذي لا يؤلمه الدم الفلسطيني الذي يسيل كل يوم في غزة المحاصرة والنازفة وتكشف زيف الحرية وحقوق الإنسان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *