قالت حركة البناء الوطني، أن الولاء العميق والانتماء الصادق للوطن يفرض علينا جميعا، أحزابا وأفرادا و قوى مجتمعية حية، في هذا الظرف الدولي و الإقليمي و الوطني الحساس، أن نضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.
أكدت حركة البناء الوطني في بيان لها، الأربعاء ، أن الجزائر تواجه تحديات ومخاطر كبيرة لضمان استقرارها و أمنها، في هذه المرحلة الدقيقة التي فرضتها التحولات المتسارعة والخطيرة على المستوى الدولي و الإقليمي.
ونوهت البناء ، إلى التوترات المتزايدة التي تعيشها بعض البلدان المجاورة نتيجة أزمات داخلية، تغذيها أجندات خارجية متضاربة و التهديد المستمر للإرهاب و ظاهرة الهجرة غير الشرعية، و تواصل الاستفزازات والتحرشات لجار غادر، الذي ارتمى في أحضان الكيان الصهيوني، و هي بذلك مطالبة، اليوم، بالاستمرار على نهج التطور واكتساب موجبات القوة، على النحو الذي يسعى إليه الجيش الوطني الشعبي الباسل، لحماية سيادتها و ووحدة وسلامة أراضيها.
وأعربت البناء الوطني عن اعتزازها وفخرها الكبيرين بالإنجاز الذي تدعمت به قواتنا البحرية بتصنيعها أول قاطرة جزائرية على مستوى مؤسسة البناء والتصليح البحريين” الباسل”، و قد سبقها منذ أشهر تدشين أول طواف لأعالي البحار “المتصدي” ، كإضافة نوعية للأسطول البحري الجزائري .
واعتبرت الحركة، أن ما تحقق إلى حد الآن من إنجازات نوعية في الصناعة العسكرية من تجهيزات و عتاد و مركبات، والتي تعززت بها قواتنا الباسلة، يعد من الشواهد الدّالة على الطفرة النوعية التي ما فتئ يقطعها جيشنا الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، بكافة مكوناته، في مسار عصرنة عتاده واحترافية أفراده و بما يمكنه من حماية أمن البلاد وصون مصالحه وحماية حدودها وحرمة أراضيه، في ظل وجود تهديدات ومخاطر حقيقية تستهدف الجزائر في أمنها ومؤسساتها، ووحدة شعبها وترابها.
وأضافت الحركة ،أن تتضافر جهودنا عبر مساهماتنا المتنوعة في تمتين جبهتنا الداخلية، و تفاعلاتنا الإيجابية مع جهود رئيس الجمهورية في تكريس التزاماته الإصلاحية و التنموية، و مواقفنا الداعمة و الثابتة في اسناد مؤسسات الدولة و تعزيز التلاحم الشعبي مع جيشنا الباسل، من أجل تأمين مستقبل وطننا الغالي الجزائر من أي مخاطر مهما كان نوعها وإنجاح مسيرة بناء الجزائر الجديدة و الصاعدة بين الأمم.
بن قرينة: الجزائر تواجه تحديات ومخاطر كبيرة لضمان استقرارها
