جدّد وزير التربية عبد الحكيم بلعابد، تأكيده على مواصلة تنفيذ الإجراءات والتدابير الاحترازية اللازمة للوقاية من خطر استنشاق غاز ثاني أكسيد الكربون، وتكثيف المراقبات الدورية وضمان صيانة أجهزة التدفئة في المؤسسات التعليمية، .
ترأس وزير التربية الوطنية، الأستاذ عبد الحكيم بلعابد، مساء أمس الإثنين 29 جانفي 2024، ندوة وطنية من مقر الوزارة بالمرادية، عبر تقنية التحاضر المرئي، خُصّصت لتقييم العمليات المنجزة والتحضير للمحطات المبرمجة بالإضافة إلى تقديم تعليمات وتوجيهات.
و تطرّق الوزير إلى المحاور الرئيسية التي يتضمّنها المنشور الإطار للدخول المدرسي 2024-2025، الذي سيرسل إلى جميع المتدخلين قصد العمل بمحتواه كوثيقة مرجعية محدِّدة للعمليات الواجب القيام بها، إلى جانب مخطط عملياتي محدّد الزمن والإجراءات لاستكمال ما تبقى من السنة الدراسية الجارية والتحضير للسنة الدراسية المقبلة.
وفي سياق آخر، شدّد الوزير الحرص على المتابعة الميدانية لوتيرة إنجاز المؤسسات التعليمية المبرمجة للدخول المدرسي المقبل، مثمِّنا ما تقوم به وزارة السكن والعمران والمدينة من جهود كبيرة لاستلام كل المشاريع في الآجال المحددة لها.
أمّا بخصوص الجانب المالي، أكّد الوزير وجوب السهر على ضمان دفع مستحقات الموظفين في آجالها، مثمنا المجهودات المبذولة لصرف رواتب المستخدمين بالزيادة الاستدلالية التي أقرّها السيد رئيس الجمهورية شهر جانفي المنصرم.
