أصيبت الجماهير الجزائرية بحالة خوف كبيرة، بعد أن انتشرت أخبار بأن المهاجم بغداد بونجاح يعاني من ارتجاج في المخ، إثر التدخل العنيف الذي تعرض له من طرف الحارس المصري محمد الشناوي، وهو ما جعل الهداف الجزائري يعجز عن مواصلة المباراة بين المنتخبين سهرة الثلاثاء، ويتم نقله إلى المستشفى لكي يخضع للفحوصات الطبية اللازمة، والتي جاءت نتائجها كما يتمناه الجميع.
وطمئن بغداد بونجاح كل الجماهير الجزائرية والعربية حول حالته الصحية، حيث صرح لقناة الاتحادية الجزائرية لكرة القدم علي “اليوتيوب”، بأنه في حالة جيدة، وسيعمل كل ما في وسعه لكي يكون حاضرا في المواجهة القادمة لمحاربي الصحراء، الذين يستعدون لمواجهة المنتخب المغربي يوم السبت المقبل، في ختام مباريات الدور الربع نهائي من كأس العرب.
وقال بونجاح الذي عاد إلى مقر إقامة المنتخب الجزائري : “الحمد لله أن في صحة جيدة، لقد خضعت للعديد من الفحوصات التي أثبتت بأنني بخير، وسوف أستفيد من يوم راحة، على أن أخضع للعديد من الاختبارات قبل أن أعود للتدرب مع المجموعة، وأنا متفائل كثيرا بأنني سأكون متواجدا في المباراة المقبلة “.
ورفض المهاجم الجزائري تحميل الحارس المصري محمد الشناوي مسؤولية ما حدث له، حيث قال :”ما حدث هو جزء من كرة القدم، وهذا الأمر يحدث كثيرا، والحارس المصري لم يتعمد إطلاقا أن يصيبني، فهو خرج للدفاع عن مرماه، وأنا لم أشاهده لأنني كنت مركزا مع الكرة، ووقع الاصطدام بيننا “.