أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو”، إدراج فن “الفجري” الشعبي في البحرين الى القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي.
وكانت البحرين قد تقدمت بهذا الترشيح أمام المنظمة الأممية، التي أعلنت الإدراج الجديد في حسابها على تويتر.
وقالت المنظمة الأممية في موقعها، إن تاريخ “الفجري”، يعود إلى أواخر القرن التاسع عشر، وكان يؤديه تقليدياً غواصو وطواقم صيد اللؤلؤ للتعبير عن المشقات التي يواجهونها في البحر.
وأضافت أن “المؤدين يجلسون على شكل دائرة ويغنون ويعزفون على أنواع مختلفة من الطبول والصنوج المعدنية الصغيرة في الأصابع وآلة الجحل، وهي عبارة عن وعاء من الفخار يستخدم كآلة موسيقية”.
كما أشارت الى أنه “يحتل وسط الدائرة الراقصون والمغني الرئيسي المسؤول عن ضبط إيقاع العرض”.
و قد كانت البحرين من بين 16 دولة ذات أغلبية مسلمة رشحت أيضاً الخط العربي، الذي أدرج في قائمة التراث الثقافي غير المادي للبشرية خلال الإجتماع.
وقالت اليونسكو إن الفن “بات الآن معروفاً في كل أنحاء البلاد ويُنظر إليه على أنه وسيلة للتعبير عن الصلة بين الشعب البحريني والبحر”، مشيراً إلى أن “الكلمات والإيقاعات والأدوات الموسيقية تستخدم لنقل قيم المثابرة والقوة والمهارة”.