قال مرشح اليمين المتطرف للانتخابات الرئاسية في فرنسا، إيريك زمور، إنه في حال تم انتخابه فإن بلاده ستستغني عن الأطباء الجزائريين لأن “بلدهم يحتاج إليهم”.
وكتب زمور في تدوينة على “فيسبوك” مساء الأربعاء: “فرنسا ستستغني عن الأطباء الجزائريين وتتركهم للجزائر التي تحتاج إليهم كثيرا. الجزائر في حاجة إلى أطبائها”.
وجاء تصريح زمور، المعروف بمعاداته لسياسات تسهيل الهجرة، بعد كشف السلطات الصحية الفرنسية في الأيام الماضية عن نجاح 1200 طبيب جزائري، من أصل ألفي مرشح، في مسابقة تمكنهم من ممارسة مهنتهم في فرنسا.
وزمور معروف في الأوساط الفرنسية بخطابه العدائي ضد كل ما هو غير فرنسي، واختار لحملته شعار “المستحيل ليس فرنسيا”، وهي عبارة منسوبة إلى نابليون، وأطلق حزبه رسميا الأسبوع الماضي وسماه “الاسترداد”، كما هو معروف بمهاجمة الاسلام والجزائريين، حيث قال إنه يرفض أي “توبة أو اعتذار” من فرنسا، وأعلن أنه سيحذف، في حال انتخابه، اتفاقية 1968 التي تسهل عمل وإقامة الجزائريين المهاجرين.
وحسب ما نشرته صحيفة le monde “لو موند” قال إيريك زمور “أعتقد أن الإسلام لا يتوافق مع فرنسا والجمهورية، لقد شرحت بالفعل ذلك ألف مرة “.
كما أضاف “لا يمكن أن يكون هناك إسلام في فرنسا؛ لا يمكن أن يكون هناك إلا فرنسا الإسلامية”، وتابع زمور الذي يعتبر العدو الأول للإسلام والمسلمين “في نظري المسلم سياسي يتجاهل نفسه، ويمارس العنف في داخله”، داعيا بجدية بالغة جميع المسلمين إلى الاندماج والتخلي عن ممارسة الإسلام”.
ويشن الفرنسيون حملة شرسة ضد مرشح الرئاسيات الفرنسية المدعو إيريك زمور، خاصة بعد خطاباته العنصرية المعادية للمسلمين عموما والجزائريين خصوصا.
ويستخدم المرشّح الرئاسي الفرنسي إريك زمور خطابًا معاديًا للمهاجرين والمسلمين ويبشّر بما يسمّيه “الاستبدال”، فهل يمكنه تنفيذ ما يعد به مؤيّديه ومن سينتخبونه لاحقًا إذا وصل إلى سدّة الحكم؟