• الأثنين. مارس 24th, 2025

المشرفون التربويون يستنكرون القرارات التعسفية

نددت النقابة الوطنية للمشرفين والمساعدين التربويين لولاية برج بوعريرج، القرارات التعسفية من طرف مدير التربية وذلك بعدما قام بفرض عقوبة على المنسق الجهوي للنقابة رفقة زميل له بثانوية فارح محمد الطيب المتمثلة في التنقل الإجباري بسبب خلافاتهما مع مدير المؤسسة منذ الموسم الفارط
وعبرت النقابة الوطنية للمشرفين والمساعدين التربويين ، عن رفضها لهذه الممارسات التي وصفتها بالغير “قانونية والتعسفية “المتخذة من طرف مصالح مديرية التربية ،داعية الى التراجع عن اتخاذ هذه القرارات التي من شأنها تأجيج الأوضاع والتأثير على السير الحسن للدخول المدرسي بالولاية.
وجاء في بيان النقابة ” في الوقت الذي كانت تسعى فيه للعمل كشريك إجتماعي لضمان دخو ل مدرسي هادئ وفي ظروف حسنة ، تفاجأ المشرفون التربويون بصدور قرارات وصفوها ” بالإرتجالية وتصفية غير قانوينة” من طرف مدير التربية وفي طروف حساس تزامن مع بداية الدخول المدرسي للموظفيين والإداريين “.
وأضافت النقابة في نفس البيان ” إصدار عقوبة من الدرجة الثانية دون إتباع الإجراءات القانونية اللازمة حسب الأمر 06-03 من القانون الأساسي العام للوظيفة العمومية، والذي ينص على أخذ رأي اللجنة المتساوية الأعضاء المختصة والتي تجتمع كمجلس تأديبي للبث في العقوبات التأديبية من الدرجتين الثالثة والرابعة.
وكشفت النقابة الوطنية للمشرفين والمساعدين التربويين لولاية برج بوعريرج، في ذات البيان عن عدم إستقبال مدير التربية لممثلي الأمانة الولائية من أجل طرح أهم إنشغالات اللسلك من بينها ، قضية فارح محمد الطيب وهذا منذ عدة أشهر، رغم المراسلات العديدة الموجهة لمصالح مديرية التربية في هذا الشأن .
كما إستنكرت النقابة تعرض زميلهم ” مسعود حجاج” إلى إعتداء جسدي من طرف والد مدير الثانوية داخل حرم المؤسسة في سابقة لم يعرفها قطاع التربية بالولاية ، يضيف البيان ” ورغم مراسلات عديدة من طرف النقابة لمدير التربية حول هذه القضية وطالبوا من خلالها بلقاء مستعجل غير أنهم لم يجدوا أذان صاغية رغم خطورة الوضع حسبما افادت به النقابة “.
وفي ختام البيان، دعت النقابة إلى إجتماع طارئ لأعضاء المكتب الولائي يوم السبت 2 سبتمبر بمقر المكتب الولائي لدراسة كل القضايا التي تخص السلك، ورص صفوف القاعدة النضالية والاستعداد لكل الاحتمالات مع اتخاذ جميع الإجراءات المناسبة في هذا الشأن “.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *