قال الأمين العام لنقابة مجلس الثانويات الجزائرية ” الكلا ” زوبير روينة، أن العطلة الوقائية التي منحتها الدولة بسبب الوضع الوبائي لم تؤثر كثيرا على تأخر الدروس، قائلا في حال كان الدخول يوم الأحد المقبل يمكن تدارك الأمر وتعويضها، أما في حال تم تمديدها لأيام أخرى أقترح أن تلغى فروض وإمتحانات الفصل الثاني والدخول مباشرة في إلقاء الدروس بشكل عادي على أن تكون السنة بفصلين.
قال روينة في تصريح ، لـ”ناشيونال”لأن الوضع إستثنائي والوباء فرض علينا عطل وقائية لحماية التلاميذ والطاقم التربوي من الفيروس المستجد، قائلا ” العطلة الوقائية التي حددتها الدولة ب10 أيام لم تضيع من خلالها الكثير من الدروس، مشيرا بالقول كونها تزامنت مع العطل الأسبوعية وبالتالي فان العطلة هي 7 أيام وليست 10 أيام ، وبالتالي يستطيع الأساتذة تدرك الوضع وتعويض الدروس المتأخرة .
وأضاف الأمين العام لنقابة مجلس الثانويات الجزائرية ” الكلا “،أن اللجنة العلمية هي المخولة الوحيدة في تمديد أو توقيف العطلة الوقائية، مؤكدا أنه في حال كان تمديد لأيام أخرى، فأن الكلا يقترح على الوزارة إلغاء فروض وامتحانات الفصل الثاني والدخول مباشرة لدراسة على أن تكون السنة الدراسية بفصلين مع ضرورة إتمام البرنامج الدراسي إلى غاية شهر جوان المقبل ، كون أن الإمتحانات والتصحيح تأخذ وقتا أخر وبالتالي سيضيع الوقت وتتأخر الدروس على التلاميذ.
وتابع المتحدث أنه لا خيار لنا أمام الوضع الوبائي الذي فرض علينا عطل وقائية ، حالت دون أن يكمل التلاميذ دروسهم، لكن الوضع الصحي أهم وبالتالي يمكن تدارك الأمر عن طريق حلول إستثنائية تمكن التلاميذ من الدراسة واستدراك ما فتهم خلال تلك العطل.
صبرينة /د