قال الأمين العام للنقابة الوطنية لعمال التربية والتكوين “ساتاف”، بوعلام عمورة،أن 70 بالمائة من التلاميذ انتقلوا إلى مستويات أعلى بدون معدل خلال السنتين الأخيرتين، كاشفا عن تقدم الدروس بنسبة 30 بالمائة فقط بسبب العطل الوقائية .
و أوضح عمورة في حديثه لـ” ناشيونال”، أن مستوى التعليم في الجزائر من السيئ للأسوأ مفيدا بالقول أن أغلب التلاميذ إنتقلوا إلى مستويات أعلى بمعلومات ناقصة خلال السنوات الأخيرة بسبب الوضعية الوبائية التي تعيشها الجزائر على غرار باقي دول العالم .
وتساءل النقابي عن إبقاء جميع الفضاءات مفتوحة بينما تغلق فضاءات التعليم، مؤكدا بالقول ” مواطنين مع أبنائهم في المقاهي بدون كمامات ، وفي المتنزهات ويطالبون بتمديد العطلة الوقائية، كاشفا عن حجم التأخر بسبب تفشي الفيروس ، بداية من تأخر الدخول المدرسي إلى 21 سبتمبر، تليها تقديم العطلة الشتوية بأسبوع، وآخرها تعليق الدراسة لعشرة أيام حاليا.
كما قدر الأمين العام لـساتاف”، أن نسبة التقدم في البرنامج الدراسي ب30 في المائة، مستدلا بمادة الفرنسية التي لا تزال في المشروع الأول من أصل 3 مشاريع .
وتابع عمورة في سياق حديثه بالقول” أن الأولياء يطالبون بتمديد العطل الوقائية ، ليطالبون بعدها بتخفيض معدلات الانتقال في الابتدائي إلى من 10 3.5 و8 من عشرين في الطورين المتوسط والثانوي.
وتابع النقابي، أغلب الدول تسجل إصابات يوميا أضعاف التي تسجلها الجزائر ولم تغلق المؤسسات التربوية، مؤكدا أن الوضع الوبائي تسبب في تدني مستوى التعليم في الجزائر أكثر مما هو متدني، قائلا “تلاميذ ينتقلون إلى الجامعات بعقول فارغة خلال السنوات الأخيرة وهذا راجع لعدم إكمال البرنامج الدراسي في جميع الأطوار ، مستدلا بنتائج الفصل الأول التي قال أنها كانت كارثية في جميع المعدلات.
وحسب النقابي فان هيئته كانت ولا تزال ترفض غلق المدارس وتطالب بغلق المؤسسات التي تعرف فيها إصابات كثيرة بالوباء، مشيرا في سياق حديثه إلى أن بعض الولايات لم تسجل إصابات كثيرة فيها مستدلا بولاية تمنراست التي أكد أنها لم تسجل إصابات في صفوف التلاميذ ماعدا متوسطة وحيدة التي أصيب فيها عدد قليل جدا .
صبرينة /د