عبّر المواطن الإسباني جيلبرت نافارو عن امتنانه للجزائر وسعادته بتواجده على أراضيها، مقدماً شكره للسلطات الجزائرية على الجهود المبذولة في تحريره من قبضة العصابة.
وقال نافارو في كلمة له لدى تسليمه إلى السلطات الإسبانية: “أنا ممتن جدا لهذه اللحظة، وأشكر الحكومة الجزائرية على رعايتها المستمرة واهتمامها بضمان سلامتي في كل خطوة”. وأضاف: “أخص بالشكر رئيس الجمهورية الذي كان حاضراً بمتابعة دائمة لأوضاعي”.
وتابع نافارو قائلاً: “أرجو أن تتفهموا وضعي، فهذه لحظة صعبة بالنسبة لي. لا زلت تحت تأثير الصدمة وأحتاج إلى بعض الوقت لاستعادة الهدوء والسكينة التي أحتاجها بشدة”.
وأشار إلى أن ما شعر به في الجزائر كان من أسمى درجات الترحيب والمودة، معرباً عن تقديره لهذا الاهتمام الذي لامس قلبه بصدق.