• الأثنين. مارس 24th, 2025

الرئيس تبون يدعو إلى بناء تصور مشترك لمواجهة التحديات المناخية

أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، على أن الجزائر ستعمل على جعل القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات البلدان المصدرة للغاز التي ستستضيفها، محطة فارقة في حياة المنتدى.

ودعا الرئيس تبون، في كلمته التي ألقاها الوزير الأول، نذير العرباوي، بمناسبة القمة الثالثة للجنوب لمجموعة 77 والصين، الجارية أشغالها بالعاصمة الأوغندية كمبالا، إلى تعبئة الموارد اللازمة لضمان انتقال طاقوي سلس، وزيادة قدرة الصمود في مواجهة التحديات الناجمة عنها.
وأوضح الرئيس أن هذا التصور ينبغي أن يأخذ في الاعتبار متطلبات التنمية المستدامة والمسؤولية التاريخية للاقتصاديات المتقدمة في تدهور المناخ، مع تكريس العدالة المناخية من خلال تنفيذ الإلتزامات، كشرط أساسي لتحقيق هذا الإنتقال المنشود على نحو عادل، داعيا إلى بناء تصور مشترك لمواجهة ظاهرة التغيرات المناخية.
وأضاف رئيس الجمهورية، أن الجزائر التي ستستضيف القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات البلدان المصدرة للغاز مطلع شهر مارس 2024، ستعمل من أجل جعل هذا اللقاء محطة فارقة في حياة المنتدى.
وتاب ذات المتحدث على أنه سيتم العمل في القمة على تعزيز الحقوق السيادية للدول على مواردها وتدعم دور الغاز الطبيعي في مزيج الطاقة الحالي والمستقبلي وتجدد التزام الدول الأعضاء بتحسين الفعالية والأداءات البيئية لصناعة الغاز الطبيعي، بما يسمح بتحقيق تحول عادل وشامل وواقعي نحو إقتصاد منخفض الإنبعاثات.
وتهدف القمة الثالثة لمجموعة الــ 77 + الصين إلى تعزيز التعاون بين الدول الــ 134 الأعضاء في المجموعة في مجالات التجارة والاستثمار والتنمية المستدامة وتغير المناخ والقضاء على الفقر وتطوير الاقتصاد الرقمي، كما تسعى هذه القمة أيضاً إلى بعث ديناميكية جديدة للتعاون بين دول الجنوب في عالم أكثر تنافسية.
ومنذ تأسيسها، تعمل المجموعة على تبني مبادئ للوحدة والتكامل والتضامن بين بلدان الجنوب وكذا الدفاع عن مصالح البلدان النامية وترقية الاقتصاد، وتنسيق القضايا المشتركة التي تخص الدول الأعضاء.
واحتضنت الجزائر في أكتوبر 1967 أول اجتماع رئيسي لمجموعة الـ77 (التسمية الأولى) التي تعتبر تحالفاً دولياً حكومياً كبيراً داخل منظمة الأمم المتحدة، تأسس في الخامس عشر جوان 1964، حيث تمّ إطلاق “الإعلان المشترك لدول الـ 77” في ختام الاجتماع الدولي الأول للحكومات العضوة في منظمة التجارة العالمية “الأونكتاد”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *