سلّمت الجزائر، اليوم الأربعاء، بمقر وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، الرعية الإسباني الذي تم تحريره مؤخراً بعد اختطافه منتصف الشهر الجاري قرب المنطقة الحدودية بين الجزائر ومالي، إلى السلطات الإسبانية.
عملية التسليم أشرف عليها الأمين العام للوزارة، لوناس مقرمان، الذي قام بتسليم الرعية إلى سفير إسبانيا بالجزائر، السيد فيرناندو موران كالفو-سوتيلو، في أجواء رسمية.
وكانت المصالح الأمنية التابعة للجيش الوطني الشعبي قد تسلّمت الرعية الإسباني، أمس الثلاثاء، وأكدت أنه في “حالة صحية جيدة”. الجدير بالذكر أن المختطف كان في رحلة سياحية عندما تعرّض للاختطاف في 14 جانفي الجاري بالمنطقة الحدودية الجزائرية المالية، ضمن نطاق الناحية العسكرية السادسة، على يد عصابة مسلحة تتكون من خمسة أفراد، وفق بيان صادر عن وزارة الدفاع الوطني.
وأضاف البيان أن الرعية الإسباني نُقل على متن طائرة خاصة من مطار تين زواتين، التابع للناحية العسكرية السادسة، إلى القاعدة الجوية ببوفاريك في الناحية العسكرية الأولى، قبل تسليمه للجهات المعنية.