أدانت الجزائر، الأربعاء، بشدة عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس المرحوم إسماعيل هنية بطهران.
وقال وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف، خلال ندوة صحفية، بمقر الوزارة، “العملية الشنيعة والغادرة التي أقدمت عليها قوات الاحتلال الصهيوني انتهاك لأبسط القواعد الإنسانية”.
وأضاف الوزير عطاف أن الجزائر تقدمت بأخلص التعازي والمواساة للشعب الفلسطيني الشقيق وهو يواجه هذه المحنة.
هذا وكانت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، قد أعلنت فجر الأربعاء، اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران.
وأوضح الحرس الثوري الإيراني، أن إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس قد استشهد رفقة أحد أفراد فريق حمايته في طهران، إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.
وتوعد الحرس الثوري الإيراني بالرد بقوة على جريمة اغتيال هنية.
وتوالت ردود الأفعال من غضب شعبي عارم، وتنديد فلسطيني واسع على جريمة الاحتلال الصهيوني في اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية في طهران.
وأعلنت القوى الوطنية والإسلامية في فلسطين، الإضراب الشامل والخروج بمسيرات، تنديدًا باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” القائد إسماعيل هنية.
ونعت القوى الفلسطينية القائد هنية، وأكدت أن هذا الاغتيال الجبان لن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني، وصموده، بل سيزيده تصميمًا وإصرارًا على المضي قدمًا بالتمسك بحقوقه وثوابته الوطنية حتى الحرية والاستقلال.دد