• الخميس. يونيو 12th, 2025

أكد الأمين العام للنقابة الوطنية لعمال التربية والتكوين “ساتاف”، بوعلام عمورة، أن العطلة الربيعية لا تكفي لتعويض الدروس الضائعة بالقول ” من المستحيلات السبع أن نكمل البرنامج حتى ولو درس التلاميذ في عطلة الصيف”، مضيفا ” نحن الآن في مأزق والتلاميذ ضيعوا الكثير من الدروس لا يمكن إستدراكها “.
أفاد عمورة في تصريح لـ”ناشيونال” نحن الآن في مأزق كبير وهناك تأخر كبير في الدروس ومن يقول غير ذلك فهو مخطئ، مؤكدا أن التأخير بدأ من الدخول المدرسي الذي تأخر إلى غاية 20 سبتمبر، وبعدها منح التلاميذ أسبوع إضافي في عطلة الشتاء، ضف إلى ذلك يقول المتحدث، إضراب الكنابست يومين متجدد أسبوعيا ، الى جانب العطلة المرضية والحجر الذي استفاد منه الأساتذة بسبب إصابتهم بفيروس كورونا، دون تعويضهم بمستخلفين والتدريس بنظام التفويج ، كل هذه العوامل لعبت دور كبير في تأخر التلاميذ عن دروسهم وبالتالي من المستحيل أن يكمل الأساتذة البرنامج خلال شهر ماي أو حتى جوان قائلا” حتى في الأيام العادية وقبل الوباء لم نكمل البرنامج فما بالك الآن ، وفي هذه الظروف والإنقطاعات بين الحين والأخر عن الدراسة بسب الوضع الصحي في البلاد.
ورد النقابي ، على الأطراف التي تدعوا إلى إلغاء فروض الفصل الثاني ، قائلا ” ساتاف ترفض الأمر جملة وتفصيلا ،داعيا الى إتمام الدروس خلال العودة للدراسة لأن التلاميذ لم يحضروا أنفسهم خاصة وأنهم كانوا ينتظرون تمديد العطلة لأيام أخرى، وبالتالي أغلب التلاميذ لم يفتحوا حتى الكراريس وبالتالي يجب أولا أن يقوموا بالمراجعة أولا وبعدها الذهاب للفروض .

كما أكد الأمين العام للنقابة الوطنية لعمال التربية والتكوين “ساتاف”،أن بعض الثانويات نسبة تقدمها في الدروس بلغت 19 بالمائة ، وعبر المتحدث عن تخوفه على مستوى المدرسة الجزائرية الذي قال أنه من السيء للأسو،أ بالقول أن السنوات الأخيرة أصبح التلاميذ ينتقلون من طور إلى طور أخر ناقصين معلومات ،وحتى عند انتقالهم إلى مرحلة الجامعة فأغلبهم دون مستوى خاصة بعد أن تم تخفيض معدل النجاح الى 9 من 20 بحجة فيروس كورونا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *