• السبت. مارس 15th, 2025

الإنقطاعات المتكررة عن الدراسة خلقت شرود ذهني وقلة الانتباه للتلاميذ

قالت المفتشة التربوية فاسي زهراء، أن فكرة استغلال العطلة الربيعية لتدارك الدروس الضائعة خلال فترة تعليق الدراسة بسبب الوباء، أمر صائب خاصة وأن هناك تأخر في الدروس بنسبة 20 بالمائة، في وقت أكدت أن الإنقاطاعات المتكررة للدراسة بسبب الوضع الوبائي الذي تعيشه البلاد، أدى بالتلاميذ إلى الشرود الذهني وقلة الانتباه بعد أن أصبحوا ينتظرون الإعلان عن تعليق الدراسة في كل وقت .
وقالت فاسي “،في حديثها لـ”ناشيونال”، أن وحدات اللجنة الصحية المدرسية المجاورة لكل المقاطعات التربوية ، اكتشفوا أن عدد إصابات التلاميذ بالفيروس قد تضاعف ، نتيجة إستغلال تلك الفترة للتبادل الزيارات والتنزه ، والتجمعات وهو ما أدى إلى تمديد الفترة إلى أسبوع أخر ، مشيرة بالقول أن عدد الإصابات تضاعف مع الذروة والتراخي الملاحظ من قبل الأولياء، الذي كان من المفروض أن يستغلوا هذه العطلة الوقائية في مراجعة الدروس لأبنائهم بدل تركهم يخرجون إلى الشارع .
ونصحت الأخصائية التربوية، الأولياء بعدم ترك أبنائهم دون دراسة طيلة فترة تعليق الدراسة،محذرة قائلة ” يجب تخصيص وقت لهم للمراجعة لأن هذه الإنقطاعات ستؤدي بأبنائكم التعود على الكسل وعدم التركيز.
ودعت المتحدثة أيضا في سياق حديثها، إلى تدعيم الأساتذة بالإحتياطين بالقول ” الأستاذ تعب كثيرا من الحجم الساعي المقدر ب30 ساعة ،في الوقت الذي كان يجب أن يكون 16 ساعة فقط، وعليه يجب الاعتماد على الأساتذة الإحتياطين، من أجل تدريس التلاميذ في هذه الفترة الاستثنائية، التي تحتاج إلى العديد من الأساتذة.
كما تمنت الإخصائية التربوية ، أن تكون هذه العطلة الوقائية هي أخر فترة تمديد ، حتى لا يتأثر المستوى الدراسي للتلاميذ، سيما منهم المقبلين على الإمتحانات الرسمية “الباك والبيام”.

وترى فاسي ،أنه لا ضرر في إلغاء العطلة الربيعية أو الأسبوع الأول منها من أجل تدارك التأخر في الدروس .
وقالت المفتشة التربوية، أن الوضع الوبائي الذي حتم علينا عطل إستثنائية حماية للتلاميذ، جعلهم يعانون من الشرود الذهني وقلة الانتباه وهذا بسبب الإنقطاعات المتكررة عن الدراسة، حيث أصبحوا ينتظرون توقيف الدراسة ويفرحون بعد الإعلان عنها .
صبرينة/د

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *